المقداد: الظروف صعبة جداً وسورية بحاجة للدعم

الوطن السورية: في مقابلة له مع قناة «الميادين» اعتبر المقداد أن «كارثة الزلزال كبيرة، مشيراً إلى أن ما زاد في عمقها هو ظروف سورية الصعبة لكونها تحارب الإرهاب ومن يدعمه.

 

وأوضح المقداد أن العقوبات على سورية زادت في صعوبة الكارثة، مشدداً على أن الدولة تتابع، على المستويين الخارجي والداخلي، تعبئة الدعم لمساعدة ضحايا الزلزال.

 

ولفت إلى أن الرئيس الأسد طلب وضع إمكانات الدولة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، وقال: «كل المستشفيات في سورية وضعت لعلاج ضحايا الزلزال، وكثير من الدول أرسلت المساعدات إلى سورية، موجّهاً الشكر إلى القادة الذين اتصلوا معزين، ومعبّرين عن رغبتهم في المساعدة.

 

وبيّن المقداد أن الظروف صعبة جداً، مؤكداً حاجة سورية إلى المساعدات التي بدأت تصل فعلاً، وأشار إلى أنه مهما بلغ حجم هذه المساعدات، فإن سورية في حاجة إلى المزيد.

 

وطلب المقداد، من الدول الأوروبية إرسال المساعدات، مؤكداً أن إرسالها الآن من أوروبا ليس في حاجة إلى طلب وبيروقراطية إدارية، فالمساعدات الإنسانية لا تخضع للعقوبات، وفق القوانين الدولية، لذا، لا داعي للتذرع بذلك.

 

وأضاف: «هناك دول عربية سارعت إلى تقديم الدعم، وأخرى وعدت بتقديم المساعدات»، وسورية عانت ازدواجية المعايير في السياسة الدولية، علماً بأن «هناك كثيراً من الدول تتواصل مع دمشق عبر القنوات الخلفية».

 

وبيّن أن هناك دولاً غربية قدّمت ملايين الدولارات إلى الإرهاب وفشلت، والآن تحلم بالعودة إلى علاقات طبيعية مع سورية، وقال: «هناك وضع إنساني صعب وإذا لم تكن الدول الغربية قادرة على تقديم واجباتها الإنسانية، فإن شعوب العالم ستبتعد عنها».

 

وبشأن الظروف الصعبة التي تعاني منها سورية بسبب الحرب والحصار، أكد المقداد للميادين أن المسلحين دمّروا كل الإمكانات السورية من سيارات ورافعات ومعدات، في وقتٍ هناك ناس تحت الأنقاض ونحن بحاجة إلى آلات لرفعها.

 

وقال «العقوبات الأميركية تمنع عن سورية كل شيء بما في ذلك شراء الدواء»، وتوجه المقداد للرئيس الأميركي جو بايدن بالقول: «ألم تقم الدولة السورية بفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة للمسلحين»، مؤكداً أن الدولة السورية مستعدة للسماح لدخول المساعدات لكل المناطق، شرط ألا تصل إلى الإرهابيين.

You might also like