شو الوضع؟ “الخماسية” تعيد تنشيط الملف الرئاسي والتجاذب الأميركي – الفرنسي يظللها… و”البلديات” أمام امتحان الحقيقة

أعادت اللجنة الخماسية تسيير محركاتها الرئاسية، ساعية إلى تحريك الملف، في الوقت الذي تبقى فيه النتائج حتى الساعة ضبابيةً. ذلك أن الطموحات في مكان، ورهانات القوى الدولية والعربية الأعضاء في مكان آخر، في ظل عودة التجاذب الأميركي – الفرنسي حول لعبة التأثير في قرارات اللجنة وتحركها.

وترجمة للمحاولات زارت “الخماسية” اليوم كلاً من رئيسي “المردة” سليمان فرنجية و”الكتائب” سامي الجميل، في غياب السفير السعودي ل”عارض صحي”.
وبعداجتماع اللجنة مع فرنجية أكد السفير المصري علاء موسى أن “اللجنة الخماسية مصرّة على استكمال جهدها لإيجاد حلّ للملف الرئاسي ونأمل في إحداث خرق”.
ومن جهته شكر الجميل بعد اللقاء الدول الخمسة، مشيراً إلى أن “السفراء يحاولون إيجاد حلول من دون سياسة الفرض”، والى ان “هناك جهداً للخروج من الأزمة التي نمر بها ومحاولة إيجاد توافق بين الأفرقاء”.

في هذا الوقت قفز ملف البلديات الى الواجهة، من دون أن تعلن بعد الحكومة عن مقاربتها لكيفية اجراء الانتخابات المفترضة. وقد لفت بالأمس رد الرئيس نبيه بري على رئيس “القوات” سمير جعجع، جازماً بأن لا انتخابات من دون الجنوب، ما استدعى رداً قواتياً عليه في بعض الصحف.

وفي ظل هذا الواقع من محاولة ماء الفراغ، يبقى ملف النازحين التهديد الأكبر لوجود لبنان، ويستدعي ورشة لتطبيق القوانين وتحقيق العودة، كما نبه الى ذلك بالأمس رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

You might also like