شو الوضع؟ الورقة الفرنسية في انتظار نتيجة المشاورات… نواب “لبنان القوي” يواصلون تحركاتهم لمواجهة تداعيات النزوح فيما يترقب لبنان الزيارة القبرصية – الأوروبية!

رُحِّلَت الورقة الفرنسية وبنودها إلى مزيد من المشاورات والأخذ والرد، على أن يعود وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه ليعيدها لبنان رسمياً وفقاً لما انتهت إليه المشاورات مع المسؤولين اللبنانيين، ومع المعنيين وراء البحار. ويبقى مصير الإقتراح الفرنسي الجديد رهن المداولات أيضاً مع حزب الله ومقاربته للوضع الميداني والعسكري، في وقتٍ تستمر يومياً الإعتداءات الإسرائيلية والرد عليها، وفي الوقت الذي يأمل فيه اللبنانيون نهايةً سريعة وقريبة للحرب والإنصراف إلى المعضلات المزمنة بدءاً من انتخاب رئيسٍ وصولاً للإصلاحات المالية والإقتصادية.

 

على خط مواز، وفي وقت يترقب لبنان الزيارة القبرصية – الأوروبية الخميس، واصل نواب “لبنان القوي” تحركاتهم لمواجهة تداعيات النزوح، وذلك ضمن توجيهات رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بمتابعة هذا المسار على كل المستويات المركزية والمناطقية.

ففي كسروان، بادرتْ النائب ندى البستاني إلى جولة في المنطقة الصناعية في ذوق مصبح بالتعاون مع البلدية ورئيسها، وبمؤازرة من أمن الدولة، وذلك للتثبت من شرعية إقامة النازحين السوريين وإجازات عملهم.

وفي الأشرفية، كان نواب بيروت في “لبنان القوي” نقولا الصحناوي وإدغار طرابلسي وهاغوب طرزيان يرفعون الصوت في مؤتمر صحافي، فطالبوا السلطات والحكومة باتخاذ اجراءات فورية والضغط على بلدية بيروت لمعالجة الوضع. وشدد النواب على مسألة التنبه لتوظيف النازحين، مشيرين إلى أن المواطن الذي يوظف سورياً عليه الإلتفات إلى حصر المهن التي يجب أن يعمل فيها النازحون.

 

على خط آخر، وجه الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط سهام النقد لرئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ولقاء معراب، ما أفصح عن مزيد من عزلة جعجع في علاقاته مع البيئات اللبنانية. فقال جنبلاط: “لست أنا، بل الحزب التقدمي الاشتراكي هو الذي اتخذ قرار عدم الذهاب إلى معراب”، سائلاً: “ثم ما الفائدة من مقابلة الأشخاص الذين لا يتعرفون علينا؟”. وأضاف: “لدينا موقفنا الوسطي، ونحن نؤيد منطق التسوية. هو متشدد وإذا أراد أن يثبت نفسه كزعيم للمعارضة، فليفعل ذلك من دوننا ليس لدي مشكلة”.

 

وفي سياق الحرب على غزة، لا يزال بنيامين نتنياهو على تعنّته في الإصرار على اقتحام رفح، في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة بايدن تتحفظ على مشاريع من شأنها زيادة الضغط الداخلي عليها، لا سيما وأن “انتفاضة الطلاب” الأميركيين تضامناً مع الشعب الفلسطيني، لا تزال مشتعلة ولم تنجح الدولة العميقة الأميركية في قمعها. تزامناً قال البيت الأبيض إن المقترح الأخير لصفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل يتضمن وقف القتال 6 أسابيع. وأوضح مستشار اتصالات الأمن القومي جون كيربي أن مقترح صفقة التبادل الموجود لدى حماس تم التفاوض عليه مع إسرائيل “بنوايا جيدة” لوقف القتال لستة أسابيع.

وفي الأردن شدد الملك عبد الله الثاني لدى لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على وقف إطلاق النار بغزة ووقف الكارثة الإنسانية. وبدورها قالت الخارجية الأميركية في بيان إن بلينكن والملك الأردني ناقشا جهود تسريع تدفق المساعدات بشكل عاجل من الأردن إلى غزة براً.

 

 

 

 

You might also like