في تصريح خاص لقناة “الجديد” مساء اليوم الجمعة، تطرق الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى الأوضاع الراهنة في لبنان وسبل وضع حد للنزاع القائم.
وأكد هوكشتاين: “نريد في أميركا أن نرى كيف يمكن وضع حد لهذا النزاع في لبنان، ولا زلت أتكلم مع السياسيين اللبنانيين لإرساء الشروط اللازمة لوضع حد لهذه المأساة”.
وشدد على ضرورة تشجيع الدولة اللبنانية لتكون مسؤولة عن أراضيها، قائلاً: “يجب أن نشجع الدولة اللبنانية على نشر الجيش اللبناني في الجنوب”.
كما دعا إلى ضرورة معالجة النزاع بشكل مستقل، حيث قال: “علينا النظر إلى كيفية وضع حد للنزاع في لبنان، ولا يجب ربط الأمر بالنزاعات الأخرى”.
وأعرب هوكشتاين عن أهمية السير في طريق مختلف يمكن لبنان من الحفاظ على أمنه، مضيفًا: “مسؤوليتنا هي دعمه”.
وأكد على أهمية تعزيز ثقة الشعب اللبناني بدولته، قائلًا: “يجب أن يثق الشعب اللبناني بدولته، والمطلوب تخطي الفروقات السياسية والتلاقي حول المصير المشترك”.
وتحدث عن تحقيق الأمان والسلامة في لبنان، مشددًا على أهمية إقامة حكومة وانتخاب رئيس يعيد البلاد إلى درب الازدهار.
وأوضح: “المسؤول عن سيادة لبنان هو الجيش اللبناني”.
وفيما يتعلق بالقرار 1701، قال هوكشتاين: “يجب تعديله، فهو الركيزة التي تضمن الأمن على الخط الأزرق، وقد نجح في إنهاء الحرب عام 2006، لكن لم يتم تطبيقه بالشكل الصحيح”.
وأشار إلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، موضحًا أن “الرئيس بري مسؤول عن هذه العملية ضمن مجلس النواب”.
وفي ختام حديثه، قال هوكشتاين: “على الشعب اللبناني أن يقرر ما إذا كان قائد الجيش هو المرشح الأنسب، وأتواصل مع السياسيين اللبنانيين بشكل متواصل وأتوقع أن أزور لبنان في المستقبل القريب جداً”.
كما شدد على أن “الولايات المتحدة هي الداعم الأول للجيش اللبناني المسؤول عن أمن وسيادة لبنان، وتاريخ لبنان حافل بالصراع مع إسرائيل، التي يجب أن تغادر البلاد، ويجب على الجيش اللبناني ضمان السلامة والأمن”.