شكّكت مصادر سياسية معنية بالملف الرئاسي بإمكان نجاح «حوار لودريان»، وقالت لـ«الجمهورية»: «انّ زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان المرتقبة، إن اقتصرت فقط على إجلاس المتصارعين على رئاسة الجمهورية على طاولة الحوار للتوافق في ما بينهم، من دون آلية ضاغطة لفرض هذا التوافق، فكأنّه يضيّع الوقت ويضع فيه مهمّته امام الفشل الحتمي. وخصوصاً انّه في زيارته السابقة استمزج آراء القيادات السياسية حول فكرة اجراء حوار، ووجد نفسه امام حقل من الشروط، ولمس بكل وضوح صعوبة اقناع الاطراف في التراجع والتخلّي عن خياراتها، التي لا يمكن ان تتلاقى لا بالحوار ولا بغير الحوار.
هل ينجح «حوار لودريان»؟
