بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
أعربت مصادر سياسية عن اعتقادها لـ«اللواء» أن ما من صدام بين حراكي الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة الإعتدال الوطني في ملف رئاسة الجمهورية.
وافادت ان كلا منهما يعملان على إحداث خرق في الجمود الحاصل، وليس هناك من نية لدى أي من الفريقين في ان يجعلا من حراكهما محور أي خلاف طالما أن ما من تناقضات في سعيهما إلى عملية انتخاب رئيس البلاد ، كما أن هناك نقاطا مشتركة بينهما.
إلى ذلك، أوضحت أنهما يستكملان ما يسعيان إليه من دون خطة بديلة ، في حين ليس هناك من مبادرة جديدة من بكركي إنما ضغط متواصل من خلال المواقف والتصريحات، وهذا ما بدا واضحا في أكثر من مناسبة، أما الخشية من اندلاع الحرب فعبر عنها البطريرك الراعي أيضا حتى في المحادثات مع امين سر دولة الفاتيكان.
النقطة المشتركة في اللقاءات هي ان الاعتبار الاول هو للحل الدبلوماسي او السياسي في جبهة الجنوب، نظراً للأكلاف المرهقة لحرب، لن تقتصر على لبنان، بل ستشمل الشرق الاوسط كله، وتعود بالدمار الهائل على اسرائيل ولبنان.