بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
لم تهدأ حركة الاتصالات من عين التينة الى معراب والصيفي وميرنا شالوحي، بحثاً عن استمزاج إمكانية حشد الكتل لهذا المرشح او ذاك، مع تسجيل حركة قطرية باتجاه لبنان، بدأت بوصول وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز بن صالح الخليفي الى بيروت على رأس وفد وبدء لقاءاته التي شملت امس الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، بحضور سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني (وهو عضو اللجنة الدبلوماسية الخماسية المعنية بانتخابات الرئاسة في لبنان).
وفي الاجتماعات، اكد الموفد القطري على مسامع من التقاهم اهتمام بلاده بالعلاقات الثنائية مع لبنان، واستمرار دعمها للبلد للخروج من ازماته، وفي اللقاء مع قائد الجيش، تم التأكيد على استمرار الدعم القطري للجيش اللبناني في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
ونقل عن الرئيس بري وصفه الجو «بالجيد، وإن شاء لله هناك رئيس في جلسة 9 ك2».
وفي ما خص زيارة الموفد القطري، ذكرت مصادر نيابية بارزة لـ«اللواء» ان الموفد لم يحمل اي اسم، بل شجع على اتمام الاستحقاق الرئاسي في جلسة 9 ك2 2025.
وحسب المعلومات التي توافرت لـ «اللواء»، فإن الخليفي جاء مستفسرا عن التطورات الجديدة حول كل الامور لا سيما الملف الرئاسي والوضع في الجنوب كما تأثيرات الوضع المستجد في سوريا، وكان مستمعاً اكثر مما هو متحدث، ولم يحمل اقتراحات جديدة حول الرئاسة لكنه ابدى استعداد قطر للمساعدة في اعادة اعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي ودعم لبنان في كل المجالات التي يطلبها لا سيما دعم الجيش ليقوم بواجباته لتطبيق وقف اطلاق النار والانتشار في كامل مناطق جنوب الليطاني، اما المسعى القطري حول الملف الرئاسي فهناك نوع من التكتم حوله.
واوضحت المصادر ان الخليفي سيزور دمشق بعد لبنان للبحث مع السلطات الجديدة في فتح السفارة القطرية وفي مسار الامور في سوريا وكيفية ترتيب انتقال السلطة.
والخليفي هو الموفد القطري الرسمي لمتابعة تطورات ومسار ملف الانتخابات الرئاسية وسبق وقام بعدد من الزيارات لبيروت والتقى المسؤولين والكتل النيابية.