بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
كشفت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انّ اي تواصل لم يحصل بين الموفد الأميركي أموس هوكشتاين والمسؤولين اللبنانيين بعد زيارته لتل أبيب ولقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واشارت الى انّ تصريحات نتنياهو امس كانت سلبية جداً، ولا تؤشر إلى حصول تقدّم نحو التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار.
واعتبرت المصادر انّه بات محسوماً انّ من المتعذر إنجاز مثل هذا الاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من تشرين الثاني. ولفتت إلى أنّ ليس بالضرورة أيضاً ان يحصل الحل فور إتمام الانتخابات، إذ انّ الرئيس المقبل، سيحتاج إلى بعض الوقت لكي ينشئ إدارته ويرسم استراتيجية تحركه، وحتى لو تمّ انتخاب المرشحة الديموقراطية ونائب الرئيس الحالي كامالا هاريس، فإنّ كل المؤشرات تفيد أنّها لن تُبقي على انتوني بلينكن في وزارة الخارجية ولا على آموس هوكشتاين ضمن فريقها الديبلوماسي، وبالتالي فإنّ معاودة انطلاق دينامية الديبلوماسية الأميركية ستتأخّر الى حين تعيين بديلين عنهما.