نجل السيد يستعيد ذكريات أيام والده الأخيرة بعد عام على رحيله…

 أكد جواد نصر الله، نجل الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله، لرويترز ان تفجير إسرائيل أجهزة اتصالات لاسلكية (بيجر) كان يستخدمها أعضاء في الحزب بأنحاء لبنان فجرت غضب والده. وبعد أيام فقط من هذه الواقعة التي حدثت قبل عام اغتالت إسرائيل والده.

وعند ضريح نصر الله الواقع على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت يستعد جواد، مع عائلته وأنصار الحزب، لإقامة مراسم الذكرى مستحضرا، بغصة وألم، آخر أيام عاشها والده.

وقال جواد لرويترز “باعتقادي الشخصي، لو فقد ولدا من أولاده مقابل أن يَسلم كل من أصيب (في تفجير البيجر) لكان أهون على قلبه”.
وأضاف “كان زعلان غضبان عتبان، حتى كان في عتب كبير على البعض أنه كيف بيصير هيك يعني، هو يعتبر نفسه مؤتمنا على هذا الدم”.
وكانت الإجراءات الأمنية مشددة حول نصر الله آنذاك. وكان جواد، شأنه شأن أكثر من مليون لبناني، قد نزح بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، ولم ير والده منذ ثلاثة أشهر.
وقال جواد إن حركة والده “كلها كانت صعبة وكانت محكومة بالظرف الأمني. يعني نستطيع أن نقول كل يوم بيومه. ما في شيء ثابت”.
وكان آخر خطاب تلفزيوني ألقاه نصر الله في 19 أيلول. وبعد ثمانية أيام، أدت سلسلة من القنابل الإسرائيلية الخارقة للتحصينات على مجمع لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل نصر الله، الذي قاد الجماعة الشيعية الدينية والسياسية والعسكرية القوية لأكثر من 30 عاما.

You might also like