مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 9/3/2021

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”.

بعد ساعات قليلة من دعوة وزارة الخارجية الأميركية اللبنانيين الى التسريع في تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة،أطلق وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف دعوة مماثلة بعد لقائه الرئيس المكلف سعد الحريري بعد ظهر اليوم في أبوظبي حيث تم التطرق ايضا” الى وجوب حل الأزمة السورية.

وانطلاقا” من الدعوتين الأميركية والروسية لتأليف الحكومة الجديدة يمكن القول إن العقدة الأولى في عدم التأليف بمعظمها شأن داخلي لبناني، ومتصل بالحرتقات السياسية علما” أن الأجواء بين واشنطن وطهران في ما يتعلق بالملف النووي باتت أفضل نسبيا”.

وبالنسبة الى موقف الثنائي الشيعي لقد أكدت أوساطهما أنهما مع قيام حكومة بأسرع وقت وأنهما متمسكين(2) بالرئيس الحريري…كذلك مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية نفى ما يشاع عن رسالة رئاسية الى مجلس النواب لنزع وكالة الرئيس المكلف واكد المكتب ان لا صحة لما يروج.

وما يعزز الجو المحلي والإلحاح على الإسراع بالتأليف الحكومي العودة لفتح مسار التشاور بين بكركي وحزب الله وقد عقدت اللجنة المشتركة اجتماعا” لها عصر اليوم في وقت بدت حركة اللواء عباس ابرهيم المكوكية على خط الجهود المبذولة، وضمنها لقاؤه البطريرك الراعي اليوم تساهم في تعبيد الطريق أمام إنجاح تأليف الحكومة ونحو انقشاع الأفق تدريجا”…

ميدانيا”
بعد اثنين الغضب والإحتجاج على التردي في الأحوال المعيشية والتقهقر على مستوى قيمة الليرة اللبنانية والتدهور الاقتصادي المتمادي حل اليوم الثلاثاء أيضا” بمزيد من التظاهر والاعتصام وقطع الطرق.

أما في التاسع من آذار وفي خضم النغصات الحياتية والمعيشية والاقتصادية فإن التحيات والتهنئة الحارة للمعلمة وللمعلم, تكبر في عيد المعلمين.

كورونيا” تم تسجيل 45 وفاة 3939 إصابة ب كوفيد 19 في الساعات الاربع وعشرين الماضية.

إذن الرئيس المكلف سعد الحريري زار الإمارات العربية المتحدة أمس والتقى في أبو ظبي بعيد ظهر اليوم وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف وتم التأكيد على أهمية خروج لبنان من الأزمة الاقتصادية المعيشية بتأليف حكومة مهمة من تكنوقراط.

=================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

عجيب أمرهم ؟ هل المشكلة في منصات التداول بالعملات أم في “منصات سكك التهريب “؟ 
هل المشكلة في هذه المنصات ؟ أم في منصات تهريب دولار الدعم إلى سوريا وإلى دول أفريقية وإلى تركيا؟ 

ولنفترض أن المنصات أقفلت فهل ينخفض الدولار؟

أصحاب هذا المنطق، أو اللامنطق، مشكلتهم في الحياة كمن يشعل الغابة بعود ثقاب، ويحاول أن يطفئها بالإكتفاء بإطفاء عود الثقاب! 

ليست المرة الأولى التي تجري فيها عمليات الإغارة على الصرافين، وهم ليسوا ملائكة بالتأكيد، وبالمناسبة، هل تجرؤ السلطة على الإجابة: لماذا هناك أكثر من الف صراف غير مرخص؟ لماذا هي غافلة عنهم ؟

نقول هذا الكلام فقط لننبه الرأي العام أن لا تنخدعوا ببيانات ليست بقرارات ملزمة ولا هي أحكام تستدعي التنفيذ ، إنها مجرد بيانات على قاعدة 
” أذكرونا نحن هنا”…

عذرا، هذا تسخيف للواقع، المنصة الوحيدة المطلوبة والملحة والتي لديها الأولوية، هي منصة تشكيل الحكومة ، وعدا ذلك هراء بهراء.

مل الناس المعزوفة الممجوجة منذ التكليف:

ثلاث ستات في حكومة من 18 وزيرا. 
حكومة من عشرين وزيرا لتمثيل المير طلال.
تبادل حقيبتي الخارجية والداخلية.
الطاشناق خارج حصة الرئيس.
حكومة اختصاصيين بمن فيهم رئيسها…
وزير داخلية يسميه الرئيس المكلف ويوافق عليه رئيس الجمهورية.

واللائحة تطول… 

بربكم من أين تأتون بكل هذه الأرانب على طريقة ألعاب الخفة؟ لكنكم تلعبون بخفة بمصير اللبنانيين، والمعركة انتقلت من المصارف إلى داخل السوبرماركت: معركة على كيس حليب مجفف. معركة على غالون زيت، وأخيرا وليس آخرا، معركة على كيس سكر.

سيقول رئيس الجمهورية: هذا أقصى ما يمكنني فعله: اجتماع.

سيقول رئيس حكومة تصريف الأعمال: اقصى ما يمكنني فعله هو الإعتكاف.

سيقول وزير الإقتصاد: انا ليس لدي جيش جرار لأوقف التهريب. 

سيقول حاكم مصرف لبنان: لا أستطيع أن اتدخل بسوق القطع للجم صعود الدولار، من الإحتياطي الإلزامي. 

على الطاولة، يفتحون أوراقهم ليتبين أنه مكتوب عليها كلمة واحدة: العجز.

لكن حين تكون السلطة عاجزة فماذا يفعل الشعب؟ 

الشعب يغضب، ينفجر، تماما كما فعل في 17 تشرين الأول 2019 وكما فعل إثر انفجار المرفأ، لكن السلطة غير قادرة على فعل أي شيء… 

إذا نحن في المأزق، ومن باب تبسيط الأمور القول إن كل ما نمر به سببه “منصة”… 

===================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”

عدا التسبب بحوادث السير القاتلة، وعرقلة وصول المواطنين إلى أشغالهم، والعودة إلى بيوتهم، وصولا إلى إعاقة تحرك آليات الصليب الأحمر والقوى الأمنية، وحتى سيارات دفن الموتى… بماذا يفيد قطع الطرق؟

وفي حال كانت له فائدة، فلماذا ينفذ بالمواطنين بدل المسؤولين؟ وماذا يمنع استبداله بتجمعات شعبية كبيرة، وتظاهرات سلمية توصل الرسالة بشكل أفعل؟ وما ذنب الناس في كل ما حصل حتى يحتجزوا ساعات طويلة في سياراتهم، فقط لأن مجموعات حزبية محددة، تنفذ أوامر زعمائها الفاسدين، ليدفع اللبنانيون الذين لم يصدقوا كيف رفع عنهم الإقفال بسبب كورونا، ليحاولوا العودة إلى العمل، حتى قطعت أمامهم معظم الطرق.

طبعا، الأوضاع ليست بأفضل حال، ولا أحد ينكر ذلك. فجميع اللبنانيين يعانون الأمرين من الانهيار الاقتصادي والمالي، ومن الوضع المعيشي الكارثي، على وقع انسداد الأفق السياسي. وجميع اللبنانيين أيضا، المنتمين سياسيا أو غير المنتمين، يطالبون المسؤولين بحل، لأن الوضع لم يعد يطاق.

لكن كل ذلك، لا بد ان ينطلق من أمرين، حتى تكون له نتيجة:

الأمر الأول، تصويب التحركات الشعبية في الاتجاه الصحيح، أي نحو الفاسدين الحقيقيين المعروفين بالإسم، وليس في اتجاه المواطنين المعذبين، ولا المسؤولين الذين بنوا مسيرتهم السياسية على مطلب الإصلاح، ويشهد تاريخهم البعيد والقريب بأنهم ليسوا كالآخرين، ولا يشبهونهم في شيء، وأنهم ولو حاولوا التفاهم معهم احتراما لتمثيلهم الشعبي والطائفي والمذهبي في مراحل معينة، إلا أنهم لم يتفقوا معهم ابدا على شيء، بدليل الخلاف السياسي المستحكم، ولأنهم من مدارس متناقضة في النظرة إلى شؤون الدولة والوطن.

أما الأمر الثاني، فالتوجه بشكل مباشر إلى السياسيين الذين طالما وقفوا في وجه الإصلاح، متوجين مسيرتهم المسيئة للوطن والناس بالتصدي للتدقيق الجنائي بكل الطرق، المشروعة وغير المشروعة، ومطالبة من يقفزون بين العواصم… بالعودة إلى بيروت، لأن تشكيل حكومة لبنان لا يكون إلا في عاصمة لبنان، وبالاتفاق مع رئيس لبنان، تماما كما ينص الدستور، وبروح الميثاق والمساواة بين الناس بوحدة المعايير.
أما ما عدا ذلك، فتمديد للأزمة، ورهان خاطئ جديد، فمن يستهدفونه في السياسة، أي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لم يخض كل المعارك المعروفة في حياته، كي يتراجع هذه المرة.

وإذا كان صحيحا ان المطالب اليومية ملحة وضرورية وتستوجب المعالجة بأسرع الطرق وأفعلها، إلا أن ضمان المستقبل لا يكون إلا ببناء الاقتصاد على أسس سليمة هذه المرة، وبتحويل الإصلاح طريقة حياة، لا عقابا يهرب منه المسؤولون على متن الطائرات.

==================

* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

الموجوعون من الاوضاع المعيشية لا يتسببون بقتل الناس على الطرقات كما صدحت كنائس زغرتا الحزينة والباحثون عن رغيف الخبز لا يمنعون الاوكسجين عن المرضى المحتاجين له، كما صرخ الاطباء ومديرو المستشفيات التي تعاني اصعب حال فمن الذي يدير الحال على الطرقات المقطعة ببضعة افراد، الجواب قد لا يحتاج الى الكثير من البحث وان كانوا لم يحملوا رايات احزابهم فقد فضحتهم هتافات حناجرهم وتصريحات سياسييهم والمشغلين هم بقرارات السفارات وحقائبها غير الدبلوماسية في حقبة اللعب على المكشوف، قطعت الطرقات امام المواكنين المحرومين الباحثين عن رغيف خبزهم المسلوبين اموالهم المودعة عند تجار المال العام والخاص وقطعت الطرقات على ما يبدو على ما تبقى من ثوار حقيقيين رافضين لعقود السياسيات الاقتصادية الخاطئة وتحكم المصرف والحاكم بامر المال وبات الامر اليوم لتجار االسياسة ومحترفي اقامة الحواجز.

اليوم شيعت زغرتا شابين قضيا على يدي قطاع الطرق في شكا وشكا كاهن الرعية الاب اسطفان فرنجية ما يجري من تضييع للبوصلة وقطع الطريق على الفقراء بدل قطعها على المسؤولين المعنيين سائلا القوى الامنية المعنية بكبار نجومها لكاذا لم تقم بفتح الطرقات التي يقطعها بضعة شبان.

اما مدير مستشفى رفيق الحريري الدكتور فراس الابيض فقد ناشدالقوى الامنية فتح الطرقات كي يصل الاوكسجين الى المرضى لان الوضع خطير والفوضى التي تحكم الطرقات قد تسبب برفع عدد الوفيات اما رفع حرارة الشارع الى درجة الغليان فقد يبخر ما تبقى من امكانية لتحقيق اختراق حكومي والاخرق من يعتقد انه يمكنه الوصول الى مبتغاه عبر الشارع والمنصات الاعلامية ومنصات صرف الدولار الا اذا كان هدفه او دوره احراق ما تبقى من البلاد.

You might also like