* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
عبارة ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة التي تكررت مرات عدة في المحادثات اللبنانية الأميركية في بيروت واللبنانية الروسية في موسكو اليوم تبقى قاصرة عن تحقيق المطلب اللبناني الملح، إذا لم تتبعها كل من موسكو وواشنطن باستخدام نفوذهما في الإقليم كما في الداخل اللبناني لخلق تقاطع ما يؤدي لولادة الحكومة، وفي هذاالإطار رجحت أوساط سياسية مطلعة لتلفزيون لبنان أن توجه موسكو دعوة للنائب جبران باسيل لزيارة روسيا على غرار دعوتها الرئيس الحريري؟ بهدف استكمال مروحة مشاوراتها مع جميع الافرقاء وهي القادرة على محاورة الأضداد خلافا لواشنطن؟
لكن مع عودة التوتر إلى العلاقة الأميركية الروسية اليوم إثر توقيع بايدن على عقوبات ضد روسيا يتجدد السؤال: هل تذهب كل الجهود المبذولة تجاه لبنان ضحية صراع الكبار؟
في أي حال إذا كانت الحصيلة الأولية لزيارة الحريري موسكو ضغطا روسيا لتشكيل الحكومة ودعما في مجالي لقاحات كورونا والاستثمارات المتبادلة، فإن الحصيلة الاولية للمحادثات الأميركية التي أجراها ديفيد هيل في بيروت رست على :
أولا: تأكيد أميركي على بقاء لبنان في صلب اهتمامات إدارة الرئيس بايدن خلافا لبعض الأطروحات السابقة.
ثانيا: تشديد الدبلوماسي الاميركي على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على إجراء إصلاحات تشكل مدخلا لتدفق المساعدات الضرورية لإنعاش الاقتصاد المتهالك.
ثالثا: عرض المساعدة في ملف ترسيم الحدود من خلال إرسال خبراء أميركيين لإتمام الترسيم لما له من فوائد على الاقتصاد اللبناني بحسب هيل وقد أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا توضيحيا حول ملف الترسيم فأكدت حق لبنان بتعديل موقفه التفاوضي وفقا للقانون الدولي.
قبل تفاصيل النشرة نشير الى أن عداد كورونا سجل اليوم 2501 إصابة وإحدى وثلاثين وفاة.
=================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
العدالة. كلمة واحدة يكفي تحقيقها لفك عقد كثيرة على الساحة اللبنانية.
فالعدالة في قضية انفجار المرفأ، وحدها التي تمنح الأهالي وكل الشعب اللبناني شيئا من الإنصاف، فلا يدان بريء، ولا يبرأ متهم. وفي هذا السياق تأتي خطوة تخلية السبيل اليوم، خصوصا أن من أخلي سبيلهم قاموا بواجبهم تجاه الوطن والشعب على أكمل وجه، ولم يكن مقبولا ولا مسموحا ولا منطقيا أن يصبحوا شهداء العدالة، بعدما كادوا يصيرون شهداء الانفجار.
والعدالة في قضايا الفساد، وحدها التي تفتح طريق الانتصار في الحرب ضده. وطريق العدالة في قضايا الفساد أولها تدقيق جنائي مرفوض من قوى معروفة، وثانيها قوانين إصلاح معرقلة في إقرارها أو تطبيقها من أركان المنظومة، وآخرها قضاء جريء ومستقل وحازم، نبحث عنه كل يوم.
أما العدالة في تأليف الحكومة، فوحدها أيضا تفضي إلى التشكيل. والآن الآن وليس غدا، المطلوب أن يعيد رئيس الحكومة المكلف النظر في المسار الذي انتهجه منذ التكليف، ليصحح الأخطاء، بتطبيق الدستور وتكريس الميثاق وتوحيد المعايير، فالحكومة لا تولد إلا في لبنان، ومرسومها لا يصدر إلا بتوقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالاتفاق بينهما، مع مراعاة الكتل السياسية التي يفترض أن تمنحها الثقة، على أساس برنامج مقنع، ومهل زمنية محددة.
والعدالة في قضية الحدود البحرية الجنوبية وحدها تعبد الطريق أمام الاستفادة من الثروات… وهي لا تتحقق إلا بالحفاظ على كامل الحقوق، وفي هذا السياق، اكد رئيس الجمهورية اليوم أنه مؤتمن على السيادة والحقوق والمصالح ولن يفرط بها، مشددا على تجنيب لبنان أي تداعيات سلبية قد تتأتى عن أي موقف غير متأن، مع بذل كل الجهود ليكون ترسيم الحدود موضع توافق بين اللبنانيين وليس موضع انقسام بهدف تعزيز موقف لبنان في المفاوضات….
في قضية انفجار المرفأ، جزء من العدالة تحقق اليوم. أما العدالة الكاملة، فمستحيلة من دون كشف الحقيقة الكاملة، والحقيقة الكاملة تتطلب كشف مسار الجريمة منذ اللحظة الأولى لدخول المواد المتفجرة، وإدانة المذنبين والمقصرين جميعا، بلا خطوط حمراء حول أحد، وبلا محميات سياسية أو طائفية أو مذهبية، وقبل كل شيء، بلا رهان على الوقت الضائع لتمييع قضية وطنية وإنسانية بحجم مستقبل ومصير.
====================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
وزير الطاقة ريمون غجر ” إكتشف البارود ” وأدلى بمعلومة تكشف للمرة الأولى ، وهي : ” السبب الأساسي لأزمة البنزين هوالتهريب ، والحاجة في السوق السوري للبنزين, تدفع بالمهربين اللبنانيين إلى تهريب مادة البنزين إلى سوريا لتحقيق أرباح طائلة، علما أن هذه المادة مدعومة من الدولة اللبنانية للمواطنين اللبنانيين”.
“ما شاء الله” ، الوزير غجر ” بق البحصة ” ، وقبله وزير الإقتصاد إعترف بتهريب السلع المدعومة ، فماذا تفعل الدولة؟
تدعم من أموال المودعين ، فلا يستفيد المودعون, لا من أموالهم ولا من السلع المدعومة ؟ لماذا ؟ لأن السلع تهرب إلى سوريا وغير سوريا, ولأن الدولة تتفرج تفرج العاجز, وأحيانا المتواطئ.
ولهذا هل من المستغرب أن يعتمد المسؤولون الأجانب ” ديبلوماسية التوبيخ ” للمسؤولين اللبنانيين؟
فبعد وزير الخارجية الفرنسي إيف لو دريان الذي وجه توبيخا للمسؤولين اللبنانيين ، ها هو مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية السفير ديفيد هيل ، يمارس ” ديبلوماسية التوبيخ ” ايضا ، فيعلن ، ومن قصر بعبدا ، أن القادة اللبنانيين فشلوا في الاضطلاع بمسؤوليتهم في وضع مصلحة البلد في المقام الأول ومعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتصاعدة. فالناس فقدوا جنى عمرهم ولم يعد بإمكانهم الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، وهم يكافحون من أجل إطعام أسرهم”.
لم يكتف هيل بذلك بل صوب على حزب الله معتبرا ان تكديسه للأسلحة الخطرة والتهريب والأنشطة غير المشروعة والفاسدة الأخرى يقوض مؤسسات الدولة الشرعية متهما إيران بأنها تغذي وتمول هذا التحدي للدولة, وهذا التشويه للحياة السياسية اللبنانية.
وفي معلومات خاصة بال ” ال بي سي آي ” فإن لقاء هيل رئيس الجمهورية تطرق إلى ملف تشكيل الحكومة ، فنقل هيل عن الرئيس المكلف انه يريد إطلاق يده في عملية التشكيل ، وهنا, سأله رئيس الجمهورية : ماذا لو لم تنل الحكومة الثقة في مجلس النواب ، عندها قال هيل نقلا عما أجابه به الرئيس المكلف : فلتسقط الحكومة في مجلس النواب ولتصرف الأعمال.
وتتابع المعلومات : هيل عبر عن أهتمام واشنطن بأن ترى حكومة في لبنان تكون شريكة المجتمع الدولي ، وإذا لم تكن هناك حكومة تلتزم الإصلاحات ، فلا مساعدات, لا من واشنطن ولا من الغرب.
اللافت في لقاءات هيل اليوم ، لقاء حاكم مصرف لبنان في منزله بحضور السفيرة الأميركية ، واستكمل اللقاء إلى مائدة الغذاء ، فيما يلتقي هذا المساء النائب المستقيل ميشال معوض في منزله في الحازميه.
وفيما تملأ واشنطن اليوم الساحة السياسية في بيروت ، كان الرئيس المكلف سعد الحريري الموجود في موسكو يعقد لقاء هاتفيا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وشملت المحادثات الوضع الحكومي وصولا إلى إمكانية تزويد روسيا, لبنان, كميات من اللقاح الروسي.
واللافت أيضا أن بيانين صدرا عن الزيارة, بيانا لبنانيا وبيانا روسيا.
=======================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
على حالها الايام اللبنانية الثقيلة ، لم تغير فيها شيئا اختراقات جدار الصوت التي تنفذها وفود الزائرين، ولا عقارب الساعات السياسية التي تراوح مكانها.
في الجداول اليومية تعداد للازمات التي تتنافس على صدارة اللائحة وأولاها هذه الايام الرغيف المحبوس في الافران والبنزين في خزانات المحتكرين، وفي الجداول السياسية لا جديد حتى مع زيارة الموفد الاميركي ديفد هيل الذي لم يطور في خطاب ادارته شيئا، فاعاد سمفونيتهم الممجوجة على منابر المقرات الرسمية، فيما سمع من رئيس الجمهورية كلاما عن الحدود البحرية رسم فيه الرئيس ميشال عون حق لبنان بتطوير موقفه وفقا لمصلحته وبتوافق جميع ابنائه، مؤكدا انه لن يفرط بالسيادة والحقوق والمصالح اللبنانية.
هيل الذي ادعى استعداد بلاده للتسهيل في مفاوضات الترسيم ، طالب المسؤولين اللبنانيين بالاسراع في تشكيل الحكومة، فيما حكومته هي المطالبة بالافراج عن الحكومة اللبنانية وسحب العوائق من امامها، اما تباكيه على اللبنانيين وحالهم، فيكفي ان ترفع بلاده الحصار وتوقف منع المساعدات الخارجية حتى يرتفع اكثر البلاء الذي يرزح تحته اللبنانيون ..
تحت نيران الجيش اليمني المؤلمة باتت ايام السعودية التي ما زالت تكابر رغم ارهاقها واستنزاف مقدراتها وماء وجهها في الوحول اليمنية، وما زالت المسيرات والصواريخ البالستية تذكر اهل العدوان بأن عدوانهم فاشل، وان اجرامهم لن يمر من دون رد..