البناء : اشارت مصادر سياسية لـ«البناء» الى ان تهريب المخدرات آفة دولية واغلب الدول تعاني منها، وتجري معالجة هذا الخطر على الامن الاجتماعي بالطرق الدبلوماسية ومن خلال التعاون بين الأجهزة الأمنية وليس بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية او بوقف علاقات الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية بذريعة ضبط مخدرات في بعض المنتجات، علماً أن لبنان سبق وضبط عدة شحنات مخدرات مهرّبة الى السعودية فلماذا سارعت السعودية الى اللجوء لهذا الخيار من دون التنسيق مع السلطات اللبنانية؟ فضلاً عن أن المهربين هم مافيا وشبكة تقوم بالتهريب بين عدة دول، وبالتالي ليست الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن التهريب ويكفي أن تطلب السعودية من لبنان ضبط حدوده وإلقاء القبض على شبكات التهريب؟
وخلصت المصادر الى ان «القرار سياسي بامتياز ومرتبط بالتطورات في المنطقة لا سيما على الجبهة اليمنية السعودية». واضافت الى أن «موقف السعودية بعد اجتماع بعبدا والمقرّرات التي اتخذها سيُظهر البعد السياسي للقرار من عدمه ».