قلق أميركي كبير من الفشل “الإسرائيلي”… ويجري التمهيد بمعادلة عملية محدودة

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

أعلنت حكومة كيان الاحتلال وتلتها قيادة جيش الاحتلال بالإعلان عن اتخاذ القرار بالبدء بعملية برية عسكرية على الحدود الجنوبية للبنان.

 

وقد شعر الطرفان بأن الضغط يزداد عليهما من استمرار تساقط صواريخ المقاومة على شمال فلسطين المحتلة علامة على الترابط بين جبهة لبنان وجبهة غزة وترجمة لتفعيل جبهة الإسناد لغزة من جهة، وإعاقة لخطط إعادة المهجرين من مستوطنات الشمال قبل وقف العدوان على غزة من جهة مقابلة، وبدا أن للضغط مصدراً آخر هو الرأي العام الذي رفعت من سقف تطلعاته وآماله، بنشوة الإنجازات العسكرية الجوية والعمليات الأمنية وما رافقها من كلام عالي السقوف لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن إعادة تشكيل الشرق الأوسط، فصار الكلام عن المطالبة بالتعجيل بالعملية البرية لازمة تتكرر في الكيان وإعلامه ومستوطنيه.

منتصف ليل أمس، كانت قوات من المشاة والمدرعات قد انتشرت في مثلث مستوطنات المطلة ومسكاف عام وكفر جلعاد، ليبدأ القصف المدفعي والجوي على مساحة ممتدة من كوكبا في البقاع الغربي إلى عيتا الشعب غربا، وأطلقت البالونات الحرارية والقنابل المضيئة، بصورة توحي بأن العمل البري قيد التنفيذ، بينما جاء الكلام المتداول في الإعلام الأميركي منسوباً لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن العملية محدودة زمنياً وبحجم جغرافي لا يتعدّى خط التماس، بما يوحي بقلق كبير من الفشل ويجري التمهيد بمعادلة عملية محدودة تحسباً لذلك، وربط أي توسيع بالنجاح المحقق.

You might also like