صحيح أن زيارة البابا أجبرت «اسرائيل» على خفض عملياتها العسكرية في لبنان، الا أن مصادر رسمية نبهت من أن «الخشية من تصعيد اسرائيلي مقبل قبل نهاية العام لا تزال قائمة، من دون استبعاد أن يحصل ذلك مباشرة بعد مغادرته».
وقالت المصادر لصحيفة »الديار»:»يبدو أن قرار التصعيد متخذ، لكن هناك وجهتي نظر بين الاميركيين و»الاسرائيليين» حول التوقيت. ففيما يدفع قسم منهم لتصعيد مطلع الشهر الجاري، يفضل آخرون انتظار انتهاء المهلة المعطاة للبنان نهاية العام، قبل سلوك العمليات العسكرية مسارا جديدا».
وأوضحت المصادر أن هناك «جهوداً دبلوماسية شتى تبذل ، وبالتحديد مع الأميركيين للضغط على «اسرائيل»، لتفادي جولة جديدة من الحرب، لكن كل الجهود حتى الساعة وصلت لحائط مسدود، خاصة وأن الاميركيين أنفسهم باتوا مقتنعين بجدوى التصعيد، وعدم ترك الامور على حالها».


