جاء في كلمة نائب رئيس التيار الوطني الحر ربيع عواد الذي نظم عشاء على شرف وزير الشؤون الإجتماعية د. هكتور حجار ولجنة الإغاثة والطوارئ في قضاء جبيل التالي:
عم نلتقي اليوم بعد عدوان إسرائيلي على لبنان دام لأكثر من شهرين من الزمن
قبل كل شي بدي إدعي بالرحمة لكل الشهداء يلّي سقطوا
وإتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى، والأمن والأمان لكل مين فقد بيتو وشغلو.
منلتقي بعد فترة صعبة كثير، قسم من اللبنانيين فقدوا منازلهن وما قدروا يبقوا بمناطقهن وإضطروا ينتقلوا من منطقة لمنطقة أكثر أماناً وبعيداً من نيران العدو.
بكل لبنان وبجبيل مثل ما إتربينا ومثل ما تعودتوا على الجبيليي، وبثقافتنا، ما كان فيه نازحين، كنا عم نستقبل إخواتنا وأهلنا وناسنا، ببيوتنا، بحسينياتنا وكنايسنا وبمدارسنا.
بهل فترة إتجلت الوحدة الوطنية واليوم أنا بقلكن إنو نحنا إنتصرنا وما حدا يتفاجئ، إنتصرنا بصمودنا وتضامننا وبالحفاظ على تنوعنا. وبدي أكد على إنو كل إنسان بلبنان قاوم على طريقتو، بالمساعدة المادية أو بالتطوع، او بالموقف السياسي.
ومنأكد إنو نحنا مع كل لبناني ضد أي عدو من الخارج.
اليوم بدنا نأكد إنو رح نكمل المقاومة بالدبلوماسية وبالإقتصاد والعمل على بناء وإعادة إعمار لبنان، وبدنا نحافظ على كل حبة تراب من الوطن.
بالمرحلة السابقة كنا عم نشوف كل حدا منا ترك حياتو وكرّس كل وقتو لتأمين العون. وهون كلمة شكر هي قليلة لكل مين ساهم وساعد.
وعلى رأس المتطوعين كان فيه وزير ترك البروتوكول والمكاتب وكان عالأرض معنا بكل خطوة عم نخطيها، وواكب وجع أهلنا وساعدنا بإضافة مراكز الإيواء وبهل سبيل عمل معركة وهون بقصد الوزير هكتور حجار.
ونحنا بالتيار مارسنا العمل الإجتماعي والإنساني ومدينا إيدنا لكل الأحزاب الثانية بهدف واحد وهو التضامن والتكاتف. كل حدا منا من ميلة بس إلتقينا وإجتمعنا على هدف واحد، كرمال هيك بدي إشكركن فرداً فرداً.
بالإضافة للجنة الطوارئ من قائمقام جبيل، للصليب الأحمر، للأجهزة الأمنية، الدفاع المدني، الجمعيات المدنية LSR لمطبخ جميعة النهضة الإسلامية بجبيل لملائكة مريم وكاريتاس وكل الجمعيات ومدرسة المبرات يلّي كانت متميزة بإنها المدرس الخاصة الوحيدة يلّي فتحت أبوابها ممارسةً منها لتعاليم السيد محمد حسين فضل الله، ومائدة المحبة والتلاقي يلّي إتأسست هون، والشكر لإدارات الدولة بدءً بمصلحة المياه لكل الإدارات يلّي إتعاونت معنا.
ورابطة المخاتير ومخاتيرها ورؤساء البلديات، وهون بدي خص رئيس بلدية الحصون الأخ والصديق رمزي أبي حيدر.
أما أهلي بعلمات فإنتو إلكن الحصة الأكبر، منكن إتعلمت النخوة والعطاء.
شكراً لكل مدير مدرسة إستقبل من قلبو أهلو، ولرؤساء مراكز الإيواء بكل قضاء جبيل من الساحل للوسط للجرد، من حسينيات وكنائس. أكيد ما بنسى كل متبرع ساهم معنا.
لرفاقي، شباب التيار، رفعتولي راسي وراس رئيس التيار، وفعلاً أكدتوا مقولة الجنرال:”شباب التيار ما خلقوا للمهمات الصعبة، بل خلقوا للمهمات المستحيلة”.
نحنا مثل ما تضامننا بالمرحلة السابقة، بُطلُب منكن نتضامن ونتعاون بالإيام الجاي، وضروري نتعلم من تجربة الحرب إنو قوتنا بوحدتنا، وسوى منحوّل الأزمات للإنفراجات، نرجع نعمر ونبني، مش بس الحجر، بل كمان البشر، نبني مجتمع مترابط ومتجانس، ما نفرّق لا مناطقياً ولا طائفياً ولا مذهبياً. كلنا لبنانيين وكلنا هدفنا واحد “لبنان”.
عشتم وعاش لبنان.