“عدوانٌ خطير”… هل أرادت إسرائيل أن تبعث رسالة إلى “الخماسية”؟

قال مصدر سياسي بارز لـ«الجمهورية»، إنّ الاعتداء الإسرائيلي على الجنوب تجاوز اعتباره خروقات عادية، خصوصاً انّه أتى على أبواب اجتماع أعضاء الخماسية الأحد المقبل في حضور ارتاغوس. فهل تضع إسرائيل أمامهم واقعاً تقول لهم من خلاله بدل ان تطلبوا مني الالتزام بوقف إطلاق النار والانسحاب اطلبوا التخفيف من الضربات وعدم التوسع بموضوع الخرائط والتهديدات والإخلاءات والالتزام فقط بالخروقات السابقة؟ هذا سؤال كبير.

 وسأل المصدر: «إلى ماذا هدفت إسرائيل من خلال هذا التصعيد قبل 48 ساعة من اجتماع لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار الدولي 1701؟». وأضاف: «من الواضح انّ التصعيد الجديد لا يمكن فصله عن ضربة قطر والعدوان على اليمن والرسائل إلى منطقة الشرق الأوسط». ودعا المصدر للالتفات إلى ما قاله الجيش اللبناني في بيانه، من انّ «هذا التصعيد الخطير يؤثر على عمله جنوب وشمال الليطاني».

 ورأى المصدر «انّ إسرائيل أرادت من هذا العدوان الخطير أن تبعث رسالة إلى الهيئة الخماسية التي تعاود تفعيل عملها»، كاشفاً عن قرار للجنة بعقد اجتماعين مرّتين في الشهر بدل مرّة واحدة وفي حضور الموفد الأميركي، إلى جانب الدور الأميركي من خلال الجنرال الذي يرأس اللجنة».

 وأشار إلى «انّ اهتمام الولايات المتحدة حالياً بتفعيل عمل اللجنة ومتابعة الاجتماعات العسكرية، هل هو عضّ أصابع او تناغم. فعدم الجدّية بتحرّك الخماسية هو الذي يوصل العدو إلى مزيد من التفلت من الاتفاق ومن التسخين والتصعيد بشكل اخطر».

You might also like