شو الوضع؟ جلسة ثانية معمقة لمجلس الوزراء حول مشروع “الفجوة” و”التيار” يذكّر بالتدقيق الجنائي ويعلن معارضته… أحداث أمنية غامضة تثير القلق!

عشية الميلاد الذي يحلّ وسط ظروفٍ قاهرة على اللبنانيين، بقيت الأنظار موجّهة على نقاشات مجلس الوزراء لمشروع قانون الفجوة المالية، وسط مخاوف على الودائع التي تقبض عليها المصارف رهينةً، وفي ظل شكوك حول مدى قدرة السلطة على استعادة أموال اللبنانيين.

في هذا الإطار أعلن وزير الإعلام بول مرقص أنه “كان نقاش صريح  بين حاكمية مصرف لبنان والحكومة حول علاقة المديونية بينهما، لافتاً إلى أن “هذا شكل من أشكال الوضوح ورسم مسار واضح لكيفية الانتظام المالي في الدولة”.

ومن جهته أعلن التيار الوطني الحر معارضته الواضحة للمشروع، لكنه أقرنَ هذه المعارضة بالتشديد على أن ملاحظاته هي في سبيل تحسين المشروع وليس لتعطيله.
وإذ ذكّر “التيار” بعد اجتماع هيئته السياسية برئاسة النائب جبران باسيل بضرورة استكمال التدقيق الجنائي،
لفت الى ان الصيغة المطروحة لمشروع القانون تحمّل العبء للمودعين وتجدد الظلم الحاصل  بحقهم منذ 17 تشرين الأول 2019، اذ أتت أحكامه إعتباطية لجهة تحديد سقف الودائع ومدة وطريقة استردادها غير المبنية على أسس واضحة وأرقام مدققة.

على خط آخر، أثارت المعلومات عن حادثتين أمنيتين اسئلة كثيرة حول خطورة الإستباحة للبلد وأمنه.
ذلك أن “الاختفاء” الغامض للنقيب المتقاعد شكر من النبي شيت بقاعاً، بدأ يعكس إشارات الى احتمال اختطافه من الموساد الإسرائيلي، ربطاً بمعلومات حول الطيار الإسرائيلي المخفي رون آراد.
هذا إسرائيلياً، أما سورياً، فقد تسربت معلومات صحفية وعلى لسان سياسيين لبنانيين، عن تصفية أحد القيادات الأمنيين في نظام بشار الأسد في قضاء كسروان، بعد الفشل في اختطافه.
وإن صحت هذه المعلومة، فهي تؤشر إلى مدى خطورة التهديدات السورية واستعادة أساليب النظام السابق، بفارق فقط تغيير هويته الشكلية.

You might also like