شو الوضع؟ الجنوب ولبنان في عينِ الحذَر من العدوانية الإسرائيلية… والأنظار على التعاطي النيابي مع كرة المغتربين وتناقضات السلطة!

تمضي اليوميات اللبنانية بين قلَقين. الأول موجه جنوباً، لا بل إلى كل المناطق اللبنانية، في ظل المخاوف من تصعيدٍ كبير، لا يلغيه الهدوء الحذِر المستقطع بين يومٍ وآخر. فعدوانية بنيامين نتنياهو والتطلع إلى ضرب كل القوى التي تواجهه، يمنعان أي تفكيرٍ تفاؤلي وردي، أقله حتى الساعة.

أما القلق الثاني، فهو ناتج عن فقدان السلطة بسلطة تتناقض مكوناتها في كل يوم، بعد أن كانت قد تكاذبت على بعضها بوعودٍ غير قادرة على الإيفاء بها. والقلق يشمل ضرب الإستحقاق الإنتخابي من خلال شمّاعة انتخابات المغتربين، بعدما أعادت الحكومة الخميس كرة النار إلى المجلس. وهذا القلق يمتد إلى تجميد الإصلاحات، وأموال المودعين، والإستهتار الكبير والفضائح في إخراج رياض سلامة وغض النظر عن التدقيق الجنائي، إلى كل الملفات الحياتية.

 

في المواقف، رد رئيس الحكومة نواف سلام على كتاب حزب الله الذي حذّر فيه من افخاخ التفاوض.  فاعتبر” أن قرار الحرب والسلم استردته الدولة ولا أحد يملكه سواها، ولفت في افتتاح قمة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى أن “عملية نزع السلاح وحصره بيد الدولة ماضية، لكنها تتطلب وقتًا وتعاونًا وطنيًا شاملاً”.

 

إلى ذلك بحث وفد من البنك الدولي مع رئيس الجمهورية جوزف عون  في ما وصفه الرئيس ب”التقدم المحقق على صعيد الإصلاحات الجارية، لا سيما في ما يتعلق بتعزيز الحوكمة والتعاون مع صندوق النقد الدولي لإعادة بناء الثقة في القطاع المالي وجذب الاستثمارات”.

You might also like