شو الوضع؟ التلمّس لظروف المفاوضات مستمر لبنانياً… سلام في صيدا مؤكداً التمسك بعودة الجنوبيين وباسيل يذكّر السلطة بأولوية النزوح على المساجين السوريين

في الكواليس والصالونات والتحرّكات، محاولات لبنانية خجولة لتلمّس إطار المفاوضات المحتملة مع إسرائيل، وظروفها، والخيارات الممكنة. وهذا الجو المستجد بعد كل التداعيات المعروفة، يفرض على السلطة اللبنانية تحركاً أوسع، في الحوار وتحضير الأرضية اللبنانية، حفاظاً على الحقوق الوطنية ومصالح لبنان، إزاء المشهد القادم.

بالتوازي، كانت إسرائيل تواصل استعمال القوة وتنفيذ غاراتها العنيفة من الجنوب والتي طاولت بنعفول في قضاء صيدا، وصولاً إلى شمسطار في عمق قضاء بعلبك.

في هذا الوقت، أطلق رئيس الحكومة نواف سلام سلسلة رسائل في جولته على مدينة صيدا، معلناً التمسك بالعودة الكريمة خاصة أهالي الجنوب والبقاع والضاحية، ومشيراً إلى أن “لبنان لا يعيش بالعزلة أو بالتبعية ووحده لبنان القوي بمؤسساته قادر على الدفاع عن أرضه وشعبه”. وأعاد سلام التذكير بمسؤولية الدولة في حصر السلاح.
ومن جهته أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون قائد “اليونيفيل” الجنرال ديوداتو ابغنارا أن “عديد الجيش الموجود جنوب الليطاني سوف يزداد تباعا حتى يصل الى نحو 10 الاف عسكري مع نهاية السنة”.

وفي المواقف، أمل تكتل “لبنان القوي” تنفيذ اتفاق غزة لأن من شأنه أن يترك إنعكاسات ايجابية على الأماكن المتوترة في الشرق الأوسط، وعلى رأسها لبنان، مما يستوجب أن يوحد اللبنانيون مواقفهم لملاقاة اي حلول تتناسب مع حقوق لبنان ولمواجهة اي حلول تفرض على لبنان من دون أن تتوافق مع مصالحه.
وطالب التكتل الحكومة بالأخذ باقتراح رئيسه جبران باسيل حول حرية الخيار للمنتشرين بين الإقتراع لمرشحين في الداخل، او لمرشحيهم في الدائرة 16. وفي سياق متابعة ملفات أموال اللبنانيين، أعلن “التكتل” أنه وجه سلسلة أسئلة إلى الحكومة، من بينها ما يتعلق بكفالة رياض سلامة وملف “أوبتيموم”.

إلى ذلك، شدد باسيل في تصريح له على “إكس” ضرورة منح الأولوية للنزوح السوري لبنانياً، بدلاً من أن تعطي الحكومة الأولوية لإطلاق المساجين السوريين.

You might also like