شو الوضع؟

استمرار “البشائر” الفرنسية وتهيّب من الإصرار على إسقاط فرض فرنجية!

تمحورَ الحدث اللبناني عشية أحد القيامة حول رسالة قوية من بكركي، وتوالي البشائر الفرنسية.
فإضافة إلى توجيه الإنتقاد الطبيعي لاستخدام لبنان ساحة من قبل فصائل غير لبنانية، رفع البطريرك الراعي سقف الهجوم على الغطاء الغربي والأوروبي لدعم إبقاء النازحين السوريين في لبنان، الذين حمّلهم مسؤولية في ما آل إليه انفلات الوضع الأمني وزيادة العبئ الإقتصادي على لبنان المنهار، داعياً المسؤولين الى تحمل مسؤولياتهم

ومن العاصمة الفرنسية باريس، تتواصل البشائر عن نية للإدعاء على المزيد من المصرفيين الذين سطوا على أموال الشعب اللبناني في أكبر عملية نهب منظم في تاريخ لبنان. والمفارقات التي يسجلها اللبنانيون، أن القضاء الفرنسي يحافظ على حقوقهم في الوقت الذي تخلى معظم القضاء اللبناني عنها خدمة لمنظومة التسعينات، باستثناء طليعة من القضاة الشرفاء كغادة عون وجان طنوس وغيرهما…

وفي الملف الرئاسي الذي يتوقع أن يكون غداً محور تداول سياسي في بكركي، يزداد التهيب اللبناني من إصرار غالبية مسيحيي لبنان على إسقاط عملية فرض سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، في تكرار لمثال مخايل الضاهر أو الفوضى عام ١٩٨٨.
المشكلة تبقى في محاولة قوى لبنانية متعددة ربط مصلحتها بمصالح قوى خارجية أقوى منها بكثير، في حين أن المطلوب رفع المصلحة اللبنانية الذاتية على ما عداها، في بناء دولة حقيقية وفي إصلاح مالي واقتصادي، لا تعرفه منظومة التسعينات ولا تريده…

You might also like