الأنباء الكويتية: نشطت حركة الاتصالات في أسبوع الحسم لإحداث خرق في المراوحة الرئاسية، مع تمسك كل فريق بتموضعه ومرشحه في انتظار كلمة السر الموعودة.
وقال مصدر نيابي مقرب من رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ«الأنباء»: «يراقب الرئيس بري التحركات والاتصالات من دون أي قلق، لاعتباره ان كل خلاصات الاتصالات والمساعي التوافقية ستحط عنده في نهاية الأمر. وقد حدد جلسة الانتخاب وحسم أمر حصولها وموعدها دون أي تأجيل.
ويدرك جيدا انه يستطيع اقتناص الفرصة في الوقت المناسب، ومعروف عنه انه يتجنب «الدعسة الناقصة».
وكان كلامه واضحا مع اللجنة الخماسية بأن الجلسة في موعدها في 9 يناير، ولا تأجيل بل دورات متتالية من دون تعطيل النصاب.
وما قد منعه عن نفسه لجهة عدم الانسحاب من الجلسة قبل إنجاز المهمة، لن يكون متاحا أو سهلا للآخرين في حضور السفراء والضيوف الكبار».
وتابع المصدر: «ستشهد الساعات المقبلة تكثيفا للاتصالات سواء من القوى والقيادات المحلية، أو من خلال الموفدين الذين ينشطون مع السفراء في العلن أو بعيدا عن الأضواء باتجاه تأمين التوافق حول مرشح يحظى بغطاء إقليمي ودولي، والا فإن الذهاب إلى الأكثرية المطلقة غير مستبعد».