خاص – ميقاتي يتّهم المسيحيين بالجملة.. خطاب الكراهية نموذجاً!

خاص tayyar.org –
 
توقفت أوساط معنية عند اتهام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي القوى السياسية المسيحية بعرقلة إقرار القوانين الإصلاحية، فرأت في كلامه تخبطا وانعكاسا للحال النفسية التي يمرّ بها نتيجة العزلة السياسية التي تأسره داخليا وخارجيا، ومن ظواهرها فشله في عقد اجتماعات ذات شأن على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

واستغربت أن يوجّه ميقاتي اتهامه للمسيحيين بالجملة، ومن نيويورك تحديدا، لافتة الى أن هذا الكلام يندرج في سياق خطاب الكراهية، عدا أنه يفتقد لأي أسس، سوى أنه تبرير لفشله في قيادة المسار الإصلاحي، بعدما صار معروفا أنه واجهة للمنظومة التي أجهضت كل محاولات الإصلاح وسعت إلى تجويف أي محاولة جدية للخروج من الأزمة، بشهادة الصندوق النقد الدولي الذي اتهم صراحة الحكومة ومجلس النواب بالمسؤولية عن التعثّر الحاصل وعدم إطلاق الإصلاحات، بما يؤدي إلى تفاقم معاناة اللبنانيين. 

وكان ميقاتي، في حديث الى “الشرق الأوسط”، قد حمّل القوى السياسية المسيحية مسؤولية التأخير في تطبيق الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي، قائلاً إن حكومته أنجزت مشاريع القوانين الإصلاحية وأحالتها إلى مجلس النواب الذي ترفض القوى السياسية المسيحية انعقاده لتشريعها، في ظل الشغور الرئاسي، وأنها تعطي أولوية لانتخاب الرئيس على ما عداه.

You might also like