تتوقع مصادر مطلعة أن يتعدى دور الأمير السعودي المزعوم “أبو عمر” دافع النصب والاحتيال لجني الأموال، بل لِما هو أبعد، مع عدم استبعاد المصادر دوراً ما لاستخبارات خارجية في القضية، تاركة للقضاء اللبناني والأجهزة الأمنية مهمة استكمال التحقيقات والكشف للرأي العام ملابسات هذه الفضيحة الوطنية الكبيرة التي قد يكون ضحيتها شخصيات سياسية كبيرة ونافذة في البلد والتأثير على مواقف وآراء النواب في الاستشارات النيابية لتكليف رئيس الحكومة وترشيح الرئيس نواف سلام مكان الرئيس نجيب قبل ساعات من الاستشارت، مع احتمالية تدخل “أبو عمر” بأكثر من استحقاق دستوري وقرارات سياسية وحكومية قلبت الموازين السياسية وربما قراري 5 و7 آب المتعلقين بسلاح حزب الله منها.
خاص – قضية “أبو عمر” أبعد من دوافع مالية؟


