تغيير مساحة منطقة العمليات… التصعيد للتوصل إلى تسوية

الأنباء الكويتية: لا شك في ان التصعيد الإسرائيلي فرض معادلة جديدة قضت بتوسيع منطقة العمليات. وكان ليل أمس الأول الأعنف منذ بدء الحرب قبل نحو سنة، ففي حين شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 300 غارة على مناطق مختلفة من الجنوب، اعترف الجيش الإسرائيلي باستهدافه 180 هدفا لـ «حزب الله».

 

في المقابل رد «الحزب» بصواريخ بعضها من العيار الثقيل، وتجاوز للمرة الأولى مدينة حيفا، تطبيقا لمعادلة حيفا مقابل الضاحية الجنوبية.

 

وأقرت إسرائيل بتغيير مساحة منطقة العمليات، إذ وقع وزير الدفاع يوآف غالانت بعد اجتماعه مع القياديين العسكريين، قرارا جديدا يتعلق بوضع الجبهة الجديد من حيفا حتى الحدود اللبنانية، بعدما كانت عمليات الحزب محصورة بعمق يتراوح بين 5 و7 كيلومترات جنوب الحدود اللبنانية.

 

وقال مصدر متابع لـ «الأنباء»: «يهدف التصعيد إلى محاولة التوصل إلى تسوية تعيد الهدوء إلى الحدود، على رغم ان فرص الحل ليس بالأمر السهل في ظل الوضع الحالي في غزة، بغياب أي أفق وانقطاع الاتصالات لمسعى وقف إطلاق النار».

You might also like