صدر عن رئيس بلدية رحبة فادي بربر البيان الآتي :” الإجراءات الاستثنائيّة أصبحت خيارا لا بدّ منه من أجل وقف ارتفاع عدد الإصابات في البلدة. وهذه الإجراءات ابتداء من اليوم ستأخذ شكلا تصاعديّا، آملين أن يغنينا الوعي والالتزام عن لغة تسطير محاضر الضبط، وأعود وأكرّر أن إرادتنا كأبناء بلدة مجتمعين هي القادرة أن تضبط سلوكنا، لنخفّف الآلات والأوجاع وخطر الموت عن أهلنا.
انطلاقا ممّا تقدّم أناشد الجميع:
– تجنّب التّجمعات بشكل تام سواء على الطّرقات، أوفي المنازل. فأغلب الإصابات هي بسبب الزيارات الاجتماعيّة غير الآمنة.
– الحذر الشّديد في جميع المحال التّجاريّة وكافّة المصالح والالتزام بإجراءات الوقاية المعروفة: الكمّامة التباعد والتعقيم.
– التبليغ عن أيّ بائع جوّال يدخل البلدة كائنا من كائن. وستصادر سيارة هذا البائع بحمولتها، ومسؤوليّة من يشتري تتساوى هنا مع مسؤوليّة البائع. كما أنّنا نناشد رؤساء بلديّات القرى المجاورة، ضبط السّيّارات الخارجة من نطاقها.
– لن نتردّد في تسطير محاضر الضّبط والإعلان عن الأسماء المخالفة، ولكنّنا لا نعوّل على هذا الإجراء بقدر ما نعوّل على وعينا لحجم المشكلة وتعاوننا في حلّها.
– كلّ من خالط شخصا مشكوكا بإصابته لضرورة ما، عليه التزام الحجر، ريثما يتأكّد من عدم إصابته، فالحجر بعد الفحص المخبريّ غير كاف، وقد سجّلت حالات عدوى كثيرة في هذا المجال.
– نتمنّى أن يعتبر كلّ مواطن نفسه مسؤولا عن التوعيّة لتخفيف حالات الاختلاط، أو عدم التزام المخالطين، واتّخاذ المبادرة الشّخصيّة، والتّبليغ عن أيّ إجراء يمكن يساهم في تحسين واقع الحال.
رهاننا الأول يبقى على التعاضد المجتمعي، وسننجح هذه المرّة أيضا كما نجحنا في المرّات السابقة.