المرابطون: كنّا وسنبقى سادة ساحات النضال الوطني والقومي

بمناسبة ذكرى “يوم شهيد المرابطون-15 نيسان”، أصدرت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون البيان التالي:
إن فكرنا القومي العربي، على نهج جمال عبد الناصر، أزهر في نفوس شهداء المرابطون ووجدانهم شجرة طيبة، أثمرت عنفواناً وكبرياءً وعزةً وكرامةً وقيماً وطنية وأخلاقية.
آمنوا بالله ورسله وجوهر الأديان السماوية، والكفاح في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.
آمنوا بقدسية تراب فلسطين قضية العرب المركزية.
آمنوا بلبنان عربي الهوية والإنتماء، وطنٌ نهائي لأبنائه، تسوده العدالة والمساواة، وتكافؤ الفرص.
وأضاف المرابطون نحن وشهدائنا حلمنا بالحرية والوحدة والتحرر، حلمنا بإنسانية الإنسان وبحقه في العيش الحر الكريم، وبالمواطنة الحقيقية كاسرة لقيود التبعية، ورفض اللا تغيير من أجل طغمة مذهبية طائفية حاكمة، حلمنا بحقنا في التعلم والطبابة والرفاهية والسعادة، حلمنا بالمستقبل الآتي، حلمنا بوطن، وحلمنا بتحقيق مشروعاً وطنياً عروبياً نهضاويا.
خرجنا من الحارات والأزقة الشعبية والمدارس والجامعات والمصانع ومن مهننا و حرفنا، تاركين خلفنا مباهج الحياة ومسراتها، ملبين النداء، سالكين درب الكفاح، بصدورنا العارية، وإرادتنا الصلبة وعزيمتنا المتماسكة، وجباهنا الشامخة، ملوحين براية:”ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة” خفاقة براقة في سماء وطننا وأمتنا من محيطها إلى خليجها العربي، متسلحين بوعد الحق:
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
كنّا وسنبقى سادة ساحات النضال الوطني والقومي، ورابطنا على الثغور، عانقنا الموت من أجل ثوابتنا ومفاهيم نضالنا، عشقنا الشهادة من أجل عروبة وطننا وسيادته وكرامته الوطنية، ورسمنا بأجسادنا خارطة الوطن، حتى كانت أجساد شهداءنا مشاعل ساطعة، في بيروت عاصمة الوطن وسيدة العواصم العربية، إلى الجنوب الأبي، وشمال النفوس العزيزة، والبقاع الشموس، وجبل لبنان الشامخ.
في الختام، اكد المرابطون لأهلنا في الوطن، وعلى امتداد الأمة ، اننا على العهد والوعد في مدرسة الشهامة العربية، والألفة الوطنية والقيم والاخلاق الشخصية، مدرسة المرابطون بإرثها وتراثها، نتعلم فيها جيل بعد جيل، مدرسة قائدها ومديرها الأخ المؤسس ابراهيم قليلات “أبو شاكر”، ونبراسها كتاب الوفاء لدماء شهدائنا.

You might also like