القائم بالأعمال اللبناني: نشكر سورية على جهودها لتسهيل دخول اللبنانيين وتأمين احتياجاتهم… دخول نحو 4 آلاف وافد لبناني وأكثر من ألفي عائد سوري أمس

الوطن السورية: أشار رئيس اللجنة العليا للإغاثة- وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة إلى جهود المؤسسات الرسمية والمجتمعية ودورها لتقديم الاستجابة لكل الوافدين إلى سورية، وكذلك تسهيل إيصال قوافل المساعدات الإنسانية إلى لبنان.

 

وبحث خريطة أمس مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية بدمشق طلال ضاهر سبل تعزيز التنسيق والتعاون، خاصة في الظروف الحالية مع استمرار العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان الشقيق، والذي يستوجب المتابعة الدائمة لتقديم الاستجابة الطارئة والمناسبة للوافدين والاستجابة المخططة تحسباً لحدوث موجات وفود جديدة.

 

من جانبه أعرب ضاهر عن شكره للحكومة السورية على كل الجهود التي قامت بها لتسهيل دخول اللبنانيين إلى سورية وتأمين احتياجاتهم من خلال الاستجابة الطارئة لهم، مشيراً لأهمية التنسيق المستمر بين الجانبين لمتابعة أوضاع اللبنانيين الموجودين في سورية والعمل على تأمين الاستجابة اللازمة لهم.

 

وفي اجتماع آخر مع ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في ‏سورية مورييل مافيكو عرض خريطة الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للوافدين اللبنانيين، مشيراً إلى الجولات التفقدية إلى المعابر الحدودية في جديدة يابوس وجوسيه، بالإضافة لتفقد مراكز الإيواء والاطلاع على أوضاع الوافدين.

 

من جانبها أعربت مافيكو عن شكرها لكل الجهود والتسهيلات المقدمة للصندوق لتسهيل نقل المواد والمستلزمات والتجهيزات وإيصالها للوافدين.

 

وفي السياق وحسب مصدر في إدارة الهجرة والجوازات لـ«الوطن» دخل أمس نحو 4 آلاف وافد لبناني وأكثر من ألفي عائد سوري حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وفيما يتعلق بالخدمات الصحية التي تقدم للوافدين أكد مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس أنه منذ بداية دخول الوافدين عبر معبر جديدة يابوس، يتم تقديم جميع الخدمات الصحية بشكل مجاني وكامل، ورفد النقطة الطبية الموجودة في الحدود بعدد إضافي من الأطباء، حيث وصل عددهم في المعبر إلى 10 أطباء ومثلهم من الممرضين، مع تخصيص 4 سيارات إسعاف إحداها عيادة متنقلة قدمت حتى الآن نحو 4000 خدمة صحية، من ضمنها اللقاح والصحة الإنجابية والتغذية والدعم النفسي، إضافة إلى نقل أكثر من 70 حالة إسعافية إلى مشافي دمشق وريفها.

 

وبيَّنَ مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حماه كامل رمضان لـ«الوطن»، أن عدد الوافدين من لبنان الشقيق جراء العدوان الإسرائيلي لتاريخه بلغ نحو 1329 شخصاً، وأن الشؤون افتتحت مركزين للوافدين إلى مدينة حماة في معهد الصم والبكم، وإلى مدينة سلمية في مدرسة تل الغزالة.

 

وأوضح أن كل الخدمات الضرورية تقدم للمقيمين في المركزين بإشراف الشؤون وتحت مظلة اللجنة الفرعية للإغاثة، حيث عمل الشركاء من منظمات وجمعيات فرع الهلال الأحمر العربي السوري، والرعاية الاجتماعية وحماية الطفولة وصندوق العافية وأعمال البر.

 

ويتابع أهالي حمص احتضان الوافدين من الأشقاء اللبنانيين الذين دخلوا إلى سورية جراء تزايد العدوان الصهيوني ويعملون على تقديم شتى أنواع المساعدة لهم وفق الإمكانات المتاحة ويتقاسمون معهم المأوى ولقمة العيش على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها السوريون عموماً.

 

وفي اللاذقية أكد مدير التربية أكثم غانم لـ«الوطن» أنه تم تخصيص مركز الباسل التربوي ليكون في حالة جهوزية لاستقبال وافدين أشقاء من لبنان.

You might also like