الديار: صيد ثمين لـ«الجيش»… التفاصيل

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

تمكنت امس مديرية المخابرات، في عملية معقدة، وبعد رصد ومتابعة لمدة طويلة، من توجيه ضربة للجماعات الارهابية داخل المخيم، من خلال توقيف كل من نمر عيسى واشرف حمد، عند احد حواجزها في محيط مخيم عين الحلوة، لدى محاولتهما الدخول عائدين من سوريا، وهما من «العناصر» الفاعلة داخل الجماعات الاسلامية المتطرفة في المخيم على صعيد الاغتيالات، ومن الاشخاص المطلوبين بملفات ارهابية.

عملية طرحت اكثر من علامة استفهام لجهة توقيتها، مع وصول اكثر من مسؤول فلسطيني الى بيروت من رام الله، لاستكمال الخطوات اللازمة لسحب السلاح الفلسطيني، حيث يعمل الرئيس عباس على خطين، الاول، انساني – اجتماعي، في ظل الوضع المأسوي الذي يعيشه اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات، والثاني، عسكري، مع قرار اعادة تنظيم صفوف فتح ومنظمة التحرير في لبنان، تمهيدا لمناقشة خطوات ضبط الامن داخل المخيمات ومصير السلاح فيها.

 

الحدود الشرقية
ووسط موجة الاشاعات المحيطة بالاجواء الميدانية على طول الحدود الشرقية مع سوريا، والحديث عن حشودات مسلحة، فعلت الدولة اللبنانية خطوط التواصل الامني مع الجانب السوري، ومع جهات عربية تعمل على هذا الخط، كما ان الجيش اللبناني عزز من اجراءاته ومن انتشار وحداته في المواقع المتقدمة، مدعومة بالمدرعات والمدفعية وراجمات الصواريخ، كما انه فعل عمله الاستخباراتي والاستطلاعي على مدار الساعة، مستعينا بالطائرات من دون طيار، وبطائرات السوبر توكانو والسيسنا – كارافان، التي تقوم بدوريات على طول الحدود لرصد اي تحركات او عمليات تسلل.


You might also like