بعض ما جاء في مانشيت البناء:
في سورية والمنطقة نقاش بمناسبة مرور سنة على سقوط النظام السوري السابق وسيطرة هيئة تحرير الشام على الحكم، وسط حملات إعلامية ضخمة سيطرت على بث الفضائيات العربية عن إنجازات النظام الجديد، والإنجازات هي نيل نصف الجوائز التي سبق وعرض ضعفها على النظام السابق إذا قبل بتقديم نصف ما قدّمه النظام الجديد في الخروج من الصراع مع «إسرائيل» أو التخلي عن محور المقاومة، سواء جائزة رفع العقوبات التي علّقت فقط، أو جائزة العلاقات الدبلوماسية التي قطعت كما فرض العقوبات لأن النظام السابق رفض إغلاق سورية أمام قوى المقاومة، بما في ذلك من كان صديقاً لجبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام، كما صار اسمها، كما رفض القبول بالتفاوض على أقلّ من استعادة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران، بينما يفاوض النظام الجديد على اتفاق يعود بالوضع إلى ما قبل إسقاط النظام السابق، بعدما صار الإسرائيلي يجرؤ على التجول بحرية في الأراضي السورية وقصف ما يشاء من داخل الأجواء السورية بعدما دمرت كل القدرات العسكرية السورية، وصار الشعار لن ننجر إلى الرد بعدما كان الحديث عن الرد في الزمان والمكان المناسبين يثير السخرية.


