الإحتلال يشكّل عقبة كبيرة أمام الكثير من برامج الحكومة

الأنباء الكويتية: يسجل تحرك أوروبي لافت مع إلحاح في مجال الإصلاح إلى تقديم المساعدات الضرورية، فيما الجانب الاميركي لا يبدي نفس الإلحاح الأوروبي في هذا المجال، ولكنه يركز على موضوع الحدود البرية والبحرية من الشمال والشرق حتى الجنوب، مع ليونة لجهة قبول من واشنطن في تحريك موضوع الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي اللبنانية المحتلة.

 

وفي هذا الإطار، عقدت لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار اجتماعا أول برئاسة الجنرال الأميركي مايكل ليني الذي تسلم مهامه منذ عدة أسابيع. الا ان التطورات الميدانية جنوبا، والمستجدات الإقليمية الأخيرة لم توفرا الظروف المناسبة لإطلاق عمل اللجنة برئاسته.

 

وتناولت المصادر المطلب اللبناني الذي يسمعه المسؤولون الدوليون وكل المعنيين بالملف اللبناني، من ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم الانسحاب حتى الحدود، يشكلان عقبة كبيرة أمام الكثير من برامج الحكومة وخطواتها، خصوصا موضوع جمع السلاح في ظل الاحتلال.

 

وفي ظل استمرار المراوحة في الملفات التي يعمل لبنان على تنفيذها، يتراجع موضوع إعادة الإعمار في الجنوب وخصوصا في القرى الحدودية، في ظل غياب اهتمام دولي بهذا الأمر. ويتقدم عليه موضوع تحقيق الإصلاحات المطلوبة وعجز الدولة اللبنانية، بالإضافة إلى وجود أكثر من عائق أمام تحقيق ذلك، أوله رفض إسرائيل عودة أي حياة طبيعية أو إعمار للقرى المهدمة على الحدود، قبل حل موضوع السلاح والتوصل إلى حل يتجاوز ربما حصر السلاح بيد الدولة. والأمر الثاني هو غياب التمويل، مع عجز الدولة عن التصدي لهذا الملف المكلف ماديا من دون دعم دولي واسع.

You might also like