الأنباء الكويتية: في الداخل، تتكثف الاتصالات في الاسبوع الأخير من المهلة التي اعطتها الحكومة لقيادة الجيش لوضع خطة لسحب السلاح من جميع الأطراف على الساحة اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى ان «حزب الله» تراجع من حيث الشكل في موضوع السلاح، بحيث دعا إلى وضع خطة لا تتضمن جدولا زمنيا، فيما تحرص قيادة الجيش على تنفيذ سحب السلاح في إطار التفاهمات وتجنب أي اصطدام، وتحت سقف الغطاء السياسي والرسمي.
وقال مصدر رسمي لـ «الأنباء»: «ان عدم وضع الجدول الزمني يفرغ قرار سحب السلاح من مضمونه ويشكل تراجعا من قبل الحكومة، تعقبه تراجعات أخرى قد تعيد مسار قيام الدولة إلى نقطة البداية.
كما انه يعطل الخطوات الإيجابية التي بدأت على صعيد سحب السلاح الفلسطيني من مخيم برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقد أفيد بأن الاتصالات قطعت شوطا للخطوة الثانية في مخيمات جنوب الليطاني الثلاثة الكبرى وهي: البص والرشيدية والبرج الشمالي، وكلها في محيط مدينة صور».
وأضاف المصدر: «أي خطه لا تتضمن جدولا زمنيا لسحب السلاح سقفه نهاية السنة مع احتمال تمديد محدود، وقبل الدخول في العملية الانتخابية المقررة في مايو 2026، لن يكون مقبولا من الجهات الدولية الضامنة، ومن الوفد الاميركي المفاوض تحديدا..».