يواصل العدو الصهيوني انتهاك الحدود الجنوبية للبنان، مُصعّداً استهدافاته في الأيام الأخيرة، حيث أصبحت الحدود الشرقية مع سوريا سائبة بسبب الاعتداءات التي ينفّذها عناصر من هيئة تحرير الشام ضد قرى لبنانية، ما يُنذر بإمكانية خروج الوضع عن السيطرة وانفجاره تماماً، خصوصاً في ظل تخبّط الدولة اللبنانية في التعامل مع هذه التطورات.
وتشي هذه التطورات بأن المشهد أبعد من حادث مرتبط باعتداءات فردية قام بها عناصر من الهيئة، ففرضت الأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية – السورية نفسها على جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت أمس، والتي فشلت فيها الحكومة في التوصل إلى قرار في ما يتعلّق بآلية التعيينات التي كانَ يُفترض إقرارها لاستكمال التعيينات في المراكز الشاغرة.