بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
تندرج زيارة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، في سياق ما تصفه اوساط ديبلوماسية اميركية بالعمل الجدّي الذي تقوم به واشنطن لوقف الكارثة في قطاع غزة، ومنع حصول كارثة اذا ما اندلعت حرب واسعة على جبهة لبنان.
الزيارة، وكما هو معلوم، تتزامن مع المفاوضات الجارية لبلوغ هدنة لستة اسابيع في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة «حماس»، ودافعها الأساس، وفق ما استخلصته «الجمهورية» من مطّلعين على أجواء المحادثات التي أجراها هوكشتاين، ما بدت انّها «رغبة اميركية في تجنّب انزلاق جبهة لبنان الى حرب واسعة، تخشى واشنطن من آثارها الكارثيّة على المنطقة بأسرها».