“أكبر موجة نزوح شهدها لبنان منذ عقود”… تقرير “مقلق” لليونيسف!

أعلنت منظمة الأمم المتحدة “يونيسيف”، أن تصاعد الأعمال العدائية في لبنان قد أدى إلى عنف قياسي، مما أسفر عن أكبر موجة نزوح شهدها البلد منذ عقود.

وذكرت المنظمة، أن 1.2 مليون طفل وشاب يحتاجون إلى الوصول الفوري إلى التعليم الجيد والشامل، مما يزيد من تفاقم أزمة التعليم في البلاد.

كما أشارت إلى، إرجاء بدء العام الدراسي في المدارس الحكومية في لبنان، حيث تُستخدم نحو 60% من هذه المدارس حالياً كمراكز إيواء للنازحين. هذا الوضع يُلقي بظلاله على مستقبل التعليم ورفاه الأطفال في لبنان، ويستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لمساعدة الفئات الأكثر تضرراً. 

ومنذ بداية شهر أيلول، شهد لبنان موجة نزوح غير مسبوقة نتيجة تصاعد الأعمال العدائية والحرب الدائرة في عدة مناطق.

وتتفاقم أوضاع النازحين بسبب الظروف المعيشية الصعبة، حيث تزداد الحاجة إلى المساعدة الإنسانية. العديد من هؤلاء النازحين يعيشون في ظروف قاسية، حيث تفتقر مراكز الإيواء إلى الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والرعاية الصحية.

أثرت مختلف المناطق اللبنانية بهذا النزوح، مع تركيز أكبر في المناطق الحدودية والجنوبية. وقد أدى إغلاق المدارس وارتفاع معدلات البطالة إلى تفاقم المعاناة، مما جعل الكثير من الأطفال خارج النظام التعليمي.

وفي هذا السياق، أرجأت الحكومة اللبنانية بدء العام الدراسي، مع استخدام حوالي 60% من المدارس كمراكز إيواء، مما زاد من تفاقم الأزمة التعليمية.

You might also like