اتّجهت الأنظار اللبنانية إلى حدثَين هامين ابتداء من الأحد وحتى الأربعاء المقبل، فإلى رمزية كل منهما وخاصة تشييع سيدَي حزب الله، فإن كليهما يؤشران إلى مرحلة لبنانية جديدة، بتحدياتها، وكذلك بفرصها، إن أحسنت الدولة إدارة الملفات، ودون ذلك القدرة على إصلاح بالغ الصعوبة مع هذه البنية الإجتماعية – السياسية.

ومواكبة لحدث الأحد، ترأس الرئيس العماد جوزف عون اجتماعاً أمنياً – ادارياً خصص لمواكبة إجراءات التشييع. وتم التأكيد على بحسن المواكبة، وتأمين اللازم أمنياً، والمتابعة كلما دعت الحاجة.

أما جلسة الثقة، فستبلور لا شك دعماً نيابياً لحكومة سلام، لكن بالتوازي، سيكون هناك تفنيد للثغرات ولما نقص في البيان الوزاري، التزاماً بالحفاظ على معارضة صحيحة وصحية، يتطلبها النظام البرلماني الديموقراطي اللبناني

على خطٍ مواز، حط في بيروت وفد أميركي من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور داريل عيسى جال على كبار المسؤولين بدءا من رئيس الحكومة نواف سلام، الذي استقبلهم في حضور السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون . وقدم الوفد التهنئة، مؤكدا دعمه للبنان في مختلف المجالات الى جانب الدعم المستمر للجيش اللبناني .من ناحيته، شدد الرئيس سلام على ضرورة الضغط الاميركي على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها في اسرع وقت ، معتبرا ان ليس هناك اي مبرر عسكري او امني لذلك. ومن بعبدا قال عيسى إنه تم بحث التحديات الأمنية وتطبيق القرار 1701 وعودة الاستثمارات إلى لبنان وكذلك العلاقة بين لبنان وسوريا.