يقول سياسي شمالي إن مأساة قارب طرابلس وما تلاها من توترات أمنية ليست عنواناً تفصيلياً يقتصر على الإستنكار والترحّم، بل يجب أن تكون حافزا لتقديم معالجات عاجلة إجتماعية على المستوى المركزي، الى جانب التخلّص من حال الإنكار التي تفتك بزعماء المدينة قبل أن يصحوا على الإنفجار الكبير.
يضيف: أمام تراكم المآسي لا بدّ من إعادة تقويم لمجمل المحطات السياسية، ومنها الإنتخابات النيابية، المفترض بها أن تكون محطة تأسيسية لتغيير شامل لا محطة استكمالية لتداعي الدولة.
ويختم: فلننتظر غداً. قد يأتي جواب شافٍ من أمام مجلس النواب!