في محيط عين التينة.. توتر وغضب!

تظاهر عددٌ من أهالي ضحايا إنفجار المرفأ أمام قصر عين التينة، اليوم الجمعة وذلك تزامنًا مع توافد النواب ومن بينهم المطلوب رفع الحصانة عنهم (غازي زعيتر، علي حسن خليل، ونهاد المشنوق) لعقد جلسة لدرس الطلب الذي ورد من وزارة العدل بموضوع تفجير المرفأ.

ومَنعت عناصر القوى الأمنية أهالي الضحايا من الوصول إلى مقرّ عين التينة للإعتصام والمطالبة برفع الحصانات.و حصل حالة إغماء بين أهالي شهداء مرفأ بيروت بعد التدافع.

و صدر عن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين البيان التالي:

توافرت لدينا معلومات حول رفض وزير الداخلية طلب القاضي بيطار استجواب اللواء عباس ابراهيم وان اللجنة النيابية تتجه لرفض طلب رفع الحصانات. تعقيباً على ذلك، نحن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين، كما وقلنا سابقًا، لقد فقدنا أغلى ما لدينا وهدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا. لذلك، إلى كل من يختبئ تحت غطاء الحصانة، ويرفض طلب الاستجواب او غيره عبر التلاعب على القانون فهو يبرهن انّه متورط او لديه معلومات تهمّنا وتفيد التحقيق. ولهم نقول، تهرّبكم من التحقيق يعادل السماح لنا بالدخول الى بيوتكم من دون أي اذن، لجلبكم للتحقيق بالقوة ومعرفة مدى تواطئكم مع الميليشيات الداخلية او الدول والأموال الخارجية.

لا زلنا ننتظر مثولكم امام القضاء وفي حال عدمه استنظروا منا ما لم ترونه سابقا من تحركات غير سلمية.

 

 

 

You might also like