* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
في أحد الشعانين لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، المناخ السياسي مجمد، خصوصا بعد التراشق الإعلامي الذي نراه، وتقاذف المسؤوليات بين القوى السياسية وحرب البيانات بين مختلف التيارات المعنية بتشكيل الحكومة، وذلك دون الالتفات الى معاناة الناس والأزمات اليومية المعيشية التي يعانيها المواطن اللبناني، من غلاء في الأسعار وتفلت في الأسواق، وفقدان المواد الغذائية.
ومن هنا جاءت صرخة المطران الياس عودة في أحد الشعانين قائلا: “ويل لمسؤول يجوع الأطفال”، مؤكدا في الوقت عينه بأننا “نشهد تدميرا للمؤسسات والقضاء الذي هو حصن لبنان الأخير”. قابله كلام للبطريرك الراعي في معرض كلامه عن التطورات القضائية قائلا: “لقد أصبنا بالذهول ونحن نرى على التلفزيون واقعة قضائية لا تمت بصلة إلى الحضارة، نحن نصر على أن يكافح القضاء مكامن الفساد، ونصر أن تعود الحقوق إلى أصحابها، ولكن ما جرى مخالف للأصول القضائية والقواعد القانونية”.
وفي المشهد السياسي أيضا، الرئيس نبيه بري رأى أن الانتفاضة الرمضانية في أحياء مدينة القدس هي “دعوة لنا في لبنان للوعي، والإقلاع عن العبث السياسي مقابل المصالح الشخصية والفئوية الضيقة”.
صحيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1324 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، و24 حالة وفاة.
الى ذلك، استمرت تفاعلات قضية منع بعض الدول الخليجية من استيراد الفاكهة اللبنانية، وفي هذا الاطار برز كلام لكل من مفتي الجمهورية، والسفير البخاري الذي قال: “لقد تم ضبط أكثر من 600 مليون حبة من المخدرات، ومئات الكيلوغرامات من الحشيش خلال الست سنوات الماضية، مصدرها لبنان.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
عملية التأليف في موت سريري، والنهج التصعيدي في المواقف السياسية يزيد الطين بلة، ويشي بألا انفراجات في المدى المنظور.
أما والحال على هذا النحو، فإن الناس تبدو في واد، وأهل التأليف في واد آخر، منشغلين بتسجيل نقاط، ولاهين عن أزمات شعب يغرق سواده الأعظم تحت خط الفقر.
وكأن الفقر لم يكف اللبنانيين، حتى غزاهم الجراد، مثيرا مخاوف ترقى جذورها الى زمن غابر.
أما مشكلة حظر المملكة العربية السعودية دخول المنتجات الزراعية اللبنانية الى أراضيها، فهي محور متابعات ومعالجات هادئة، ولا سيما أن القرار دخل حيز التطبيق صباح اليوم.
وعلى نية المعالجات، يعقد اجتماع في قصر بعبدا غدا، فيما دخلت مراجع روحية على الخط، متمنية أن يكون القرار السعودي موقتا، وشاجبة في الوقت نفسه تهريب ممنوعات إلى المملكة.
على ان اللافت في هذا الشأن إعلان دول خليجية مثل الكويت والإمارات تفهمها لقرار السعودية، لكن الأمر لم يصل بها إلى حد اتخاذ قرار مماثل تجاه لبنان.
في شأن آخر، لم تنته قضية القاضية غادة عون فصولا بعد، والجديد فيها موقفان للبطريرك الماروني ومتروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس. فالبطريرك بشارة الراعي اعتبر ان ما جرى مخالف للأصول، فيما سأل المتروبوليت الياس عودة “عما اذا كان يجوز ان يتمرد قاض على القانون وهو مؤتمن على تحقيقه”.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
أسبوع آخر يطويه اللبنانيون ولا أفق حل. فالخلاف يتعمق والسجالات الإعلامية سيدة الموقف، مع إصرار منابر الدفاع عن أشخاص تحوم حولهم شبهات كثيرة، قد تصل الى حد الإدانة بشأن تهريب الأموال، والمساهمة في تبديد جنى عمر المواطنين..
أما لهيب أسعار المحتكرين الذين يأكلون الأخضر واليابس فمتواصل، غير آبهين بأيام شهر فضيل او أعياد مجيدة، كما كانت ستفعل أسراب الجراد لولا الرهان على رياح طبيعية تعين اللبنانيين، وتجنبهم مزيدا من الأزمات..
في المقابل ، رياح صحراوية هبت على مزارعي لبنان عقب وقف السعودية إستيراد منتجاتهم. فمملكة الخير كما تحب ان توصف الرياض، تستمر بإغلاق أسواقها بوجه اللبنانيين تحت حجج ظاهرها عناوين حمائية، أما الباطن فيكشف عن ضغوط سياسية أشبه بالحصار تستهدف أرزاق اللبنانيين.
أرزاق تتهاوى قيمتها بفعل تراجع العملة الوطنية المنتظرة ترجمة أقوال حاكم مصرف لبنان الى أفعال، وجديدها المنصة المزمع إطلاقها بداية الاسبوع القادم، وسط تساؤلات متعددة حول فعاليتها في لجم تفلت سعر صرف الدولار بفعل فاعل..
إقليميا، لا تزال هبة القدس تؤرق المحتل، مع الامسيات الرمضانية للمرابطين في المدينة المقدسة المتصدين بصدورهم لجلاوزة بني صهيون، على مرأى ومسمع بل وتآمر من المطبعين الجدد المشاركين في الإستباحة الصهيونية لمسرى خاتم المرسلين. فمن يتجاهل ما يحدث في المسجد الأقصى، إما مساوم قبض الثمن وإما اعتاد الصفع، حتى بات لا يعرف ملامحه أهي عربية أم عبرية، كما اقتبس الرئيس نبيه بري.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
لبنان محاصر.ليس من الخارج فقط، كما قد يتبادر الى أذهان كثيرين، بل من الداخل قبل كل شيء. لبنان محاصر أولا، واضافة الى أصحاب منطق “كلن يعني كلن” وجماعة التعميم الذي يحمي الفاسد، من شرائح واسعة من المجتمع اللبناني، لا تزال حتى اليوم، وعلى رغم كل ما جرى، تلتزم مبدأ “الإيد يللي ما فيك عليها بوسها ودعي عليها بالكسر”.
وهذه الشرائح الشعبية الناخبة، جاهزة في اي استحقاق نيابي قادم، لتجديد البيعة لقوى الفساد في لبنان، مقدمة لها على طبق من تخاذل، كتلا نيابية وازنة، سيكون الإصلاحيون مضطرين مجددا للتعامل معها، بعدما تكون استحوذت على تمثيل وازن جدا في أوساط طوائف ومذاهب.
لبنان محاصر ثانيا، من شخصيات وقوى سياسية ولاؤها للخارج. وهذه الشخصيات والقوى عابرة لحدود الطوائف والمذاهب. تحقق مصالحها الشخصية والمحلية على حساب المصلحة الداخلية العامة، ومن حساب الخارج.
لبنان محاصر ثالثا، من ذهنبية الإقطاع الديني والعائلي والمالي التي طالما حذر منها العماد ميشال عون، منذ بداية مسيرته السياسية، وها هي اليوم تتكتل جميعا ضده لخنق محاولته الإصلاحية الوحيدة الصادقة في لبنان منذ ثلاثين عاما على الأقل، تماما كما تتكتل يوميا ضد أي محاولة اصلاحية جريئة، تخرق الركود وترمي حجرا في المستنقع.
في كل الأحوال، الحصار الخارجي إذا وجد، سيأتي يوم ويزول. أما حصار الداخل، فهو مصدر الأزمات وهو الأسوأ،…واسوأ ما فيه ان موعد زواله ليس في المدى المنظور.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير الى مؤتمر صحافي يعقد الواحدة من بعد ظهر الغد في مركزية “التيار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي، بين رئيس التيار جبران باسيل ووزير الخارجية الهنغارية، على أن ينقل مباشرة على الهواء.
******************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
في العالم منصة “كوفاكس” للقاح… في لبنان منصة “كابتاغون” و”أمفيتامين” للهلوسة!
لقاح “كورونا” يصل إلى لبنان بالقطارة، على رغم كل الجهود.لكن منصة “كابتاغون وأمفيتامين” في لبنان شغالة وغزيرة الإنتاج، لأنها لا تتوقف عند جرعة أو جرعتين بل وفق الطلب.
منصة “كابتاغون وأمفيتامين” لا تحتاج إلى تطبيق على الهواتف الذكية لملء الأستمارة لأخذ اللقاح، بل تحتاج إلى ماكينة تصنيع “ولا أسهل من إدخالها” وإلى المواد الأولية للتصنيع، وإلى عدم الخشية من الدولة، لأن المصنعين إما متواطئون مع بعض رجال الدولة وإما يعتبرون أنفسهم أقوى من الدولة…
هل نسينا أن هناك مناطق خارجة على سلطة الدولة؟، هل نسينا أن الأمن واللا أمن يتعايشان فوق سقف واحد في لبنان؟.
يقولون: الحق على عدم وجود أجهزة “سكانير” في المصنع وفي المرفأ. من يصدق؟
ما هو غير متوافر هو “سكانير هيبة الدولة”!
ألم يتم توقيف أدوية مهربة من مطار بيروت إلى إحدى الدول الأفريقية، مع سيدة؟ ماذا جرى؟ أكملت السيدة رحلتها مع الأدوية المهربة.
لماذا الإكتفاء بوضع الحق على “السكانر”؟ لماذا الإستمرار بعدم تسمية الجناة؟ لماذا الإكتفاء بالتلميح؟ حينا “متورطون من الأجهزة الأمنية” وحينا آخر “متورطون من قوى الأمر الواقع”.
إذا كنتم تعرفون أن هناك متورطين، فلماذا لا تجرؤون على تسميتهم؟، هل لأنكم جبناء أم مستفيدون منهم؟، طالما لم يسم أحد فإن منصة الكابتاغون وأمفيتامين ستبقى شغالة، وسيجد التجار والمهربون فاكهة أخرى غير الرمان للتهريب!.
ما رأيكم بالبطيخ بلونيه الاصفر والأحمر؟ التجار والمهربون يحفظون المواسم وسيستمرون في التجارب والاختبارات، أما الضربة الكبرى فعلى المزارع.