تراكمت النفايات وانسدت مقاطع واسعة من مجرى نهر الغزيل، بسبب كثافة الأمطار الأخيرة وارتفاع تصريف نهر الليطاني وروافده، ولا سيّما نهر الغزيل، وفق ما أفادت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني.
وشددت عى ان هذا شكّل تعدّيًا واضحًا على الأملاك العامة والخاصة ورفع منسوب مخاطر الفيضانات.
وقالت: “إذ تؤكد المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أنّ أعمال تنظيف الأنهر لا تندرج ضمن واجباتها القانونية أو موجباتها الإدارية، فإنها، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية وبالتنسيق مع الجهات المعنية، بادرت ضمن إمكاناتها الخاصة وبالتعاون مع المتعهد الذي كلفه البنك الدوليّ لصالح مجلس الانماء والاعمار إلى تنفيذ أعمال طارئة لتنظيف المجرى ورفع النفايات المتراكمة، تفاديًا لأي أخطار داهمة”.
ودعت المصلحة البلديات المعنية، كلًا ضمن نطاقها البلدي، إلى القيام بواجباتها القانونية، لا سيّما لجهة منع رمي النفايات في مجاري الأنهر واتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة بحق المخالفين.
واكدت أن اللامركزية وتمكين البلديات لا يقتصران على جباية الرسوم، بل يفرضان تحمّل المسؤولية في حماية المواطنين والأملاك العامة والخاصة.
وأعلنت المصلحة أنّها بصدد توثيق وتحديد أسماء الجهات والأشخاص الذين يقومون برمي النفايات الصلبة في مجرى نهر الليطاني والغزيل، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقهم”.


