الجمهورية-
بحسب معلومات موثوقة لـ«الجمهورية»، فإنّ لبنان الرسمي تحرّك غداة الإعتداءات، وكشفت مصادر مطّلعة أنّ «مستويات رسمية رفيعة حرّكت، بالتزامن مع الإعتداءات، اتصالات مكثفة مع لجنة «الميكانيزم»، مبديةً استنكارها للإعتداءات الإسرائيلية، وريبتها من توقيت هذه الإعتداءات واستهدافاتها بنى ومنشآت مدنية، وأشارت المعلومات إلى أنّ قيادة «الميكانيزم»، وعلى جاري العادة مع كل اعتداء، أبدت اهتماماً بمتابعة هذا الموضوع مع الجانب الإسرائيلي، لكن من دون تقدّم أي التزام».
إلّا أنّ مصدراً رسمياً، وعلى رغم من كل ما يُقال عن لجنة «الميكانيزم» وعدم فعالية دورها أمام استمرار الإعتداءات الإسرائيلية، أكّد لـ«الجمهورية» ثقته بما سمّاها «جدّية أكثر» من قِبل لجنة «الميكانيزم»، يُنتظر أن تتبدّى بوضوح في اجتماعها المقبل بعد 10 أيام. فثمة مسار قد انطلق، ولبنان قدّم أقصى إيجابية حيال هذا الأمر، بهدف تحقيق الغاية المنشودة بوقف الإعتداءات وتحقيق الإنسحاب الإسرائيلي وإطلاق الإسرى، وما قامت به إسرائيل من عدوان على لبنان، ومحاولة مكشوفة لحشر «الميكانيزم».
في الخلاصة، لدينا تأكيدات بأنّ العمل بصورته المستجدّة في إطار «الميكانيزم» سيفضي في نهاية المطاف إلى إيجابيات وتفاهمات لمصلحة لبنان أولاً، ولا تنتقص من سيادته».


