بعض ما جاء في مانشيت البناء:
بعد يومٍ واحد فقط على إعلان رئاسة الجمهورية تكليف السفير السابق سيمون كرم كرئيس للوفد اللبناني في مفاوضات لجنة «الميكانيزم»، ورغم عقدها اجتماعاً بحضور كرم، وحديث السفير الأميركي في لبنان ميشال عيسى عن «حسن نوايا» بين لبنان و»إسرائيل»، عبّر الاحتلال الإسرائيلي عن «حسن نواياه» بعدوان على الجنوب والبقاع عبر سلسلة غارات بإنذارات وأخرى من دون إنذارات، ما يرسم وفق ما تشير مصادر سياسية لـ»البناء» تساؤلات وعلامات استفهام حول جدوى التفاوض إذا لم يقترن بوقف الاعتداءات لفترة معينة بالحد الأدنى؟ وتحذر المصادر من تقديم الدولة اللبنانية تنازلات إضافية من دون أي خطوات إسرائيلية مقابلة لا بل استمرار الاعتداءات مع احتمال فرض مطالب وشروط جديدة في المفاوضات.


