الأخبار: أكّدت مصادر متابِعة أن العلاقة بين رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بلغت مستوى غير مسبوق من الفتور، مشيرة إلى غياب سلام عن افتتاح مؤتمر «بيروت ــ 1» إلى جانب عون، وحضوره لاحقاً فقط في الجلسة الختامية، ما اعتُبر مؤشراً إضافياً إلى حجم التوتر القائم بينهما.
واتّسمت العلاقة بين الرئيسين بحالة مدّ وجزر منذ تسلّمهما السلطة، وقد برزت بينهما تباينات في مقاربة عدد من الملفات، آخرها قضية صخرة الروشة التي تسبّبت بتوتر كبير، خصوصاً أن سلام يعتبر أن رئيس الجمهورية دفعه إلى التراجع أمام حزب الله.
ورغم توصّلهما إلى «تخريجة» مشتركة بشأنها، إلا أن آثار الحادثة لا تزال واضحة على مسار علاقتهما، في وقت يواصل رئيس الحكومة السعي لترسيخ موقعه كمرجعية أساسية في الداخل والخارج، في موازاة دور رئيس الجمهورية.
وكان لافتاً أن رئيس الحكومة لم يُبدِ انزعاجاً من الإجراءات الأميركية التصعيدية الأخيرة ضد قائد الجيش رودولف هيكل، والتي انعكس جزء منها على موقع الرئيس عون نفسه.


