الأنباء الكويتية: استبعد مصدر سياسي مطلع لـ«الأنباء» أي توسيع للحرب، على اعتبار ان الاهتمام الدولي ينصب الآن على انجاز صفقة غزة، والتي يتركز العمل بشأنها على الإطارين المدني والسياسي اللذين سيطبعان المرحلة الجديدة فيها، بعد طي صفحة سيطرة حركة «حماس» على القطاع.
وأضاف المصدر: «لبنان من دون شك هو الهدف التالي بعد غزة، ولكن ليس بالضرورة حربا، بل بالضغوط السياسية والاقليمية مع ـ عدم استبعاد الحرب بشكل نهائي ـ خصوصا ان تراجع «حزب الله» عما أعلنه بعد وقف اطلاق النار من تجاوب في موضوع السلاح، قد بدأ بشكل تدريجي وصولا إلى الرفض الكلي بعد حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وايران، حيث أخذ منحى آخر إلى حد رفض أي بحث في موضوع السلاح واعتباره خارج النقاش، وبالتالي فإن معالجة هذا الملف في جانبه الأكبر يكون في إطار البحث والاتصالات الإقليمية، أكثر منها في الميدان الداخلي اللبناني سواء سياسيا أو أمنيا.


