تُحذّر مرجعية روحية بارزة من مخططٍ إسرائيلي – أميركي كبير للقضاء على المقاومة وإحكام القبضة على لبنان برمته، ويجري تطبيق هذا المشروع عبر الحكومة الحالية من حيث يعلم القيّمون عليها أو لا يعلمون، فإن كانوا يعلمون فتلك مصيبة وإن كانوا لا يعلمون فالمصيبة أعظم.
وتُبدي المرجعية حرص الطائفة الشيعية بكل أركانها السياسيين والروحيين والحزبيين على الاستقرار والوحدة والوطنية والسلم الأهلي وتماسك المؤسسة العسكرية، أما إذا اتخذت الأمور منحى سلبياً بقرار حكومي – خارجي، فلن نكون البادئين بالإعتداء على أحد، لكن إذا أصروا على تنفيذ الإملاءات الخارجية بتجريد المقاومة من سلاحها فحينذاك سندخل النفق المظلم الذي لا يخدم المصلحة الوطنية ولا أحد لديه تصور إلى أين سنذهب.