تحدثت مصادر مطلعة ل”الديار” عن استنفار أمني عالي المستوى لدى الأجهزة الأمنية لمواجهة تهديدات ارهابية محتملة داخل البلاد في ظل حالة الفوضى السائدة في سوريا، مع الاخذ بالاعتبار وجود نحو مليوني نازح سوري على الارضي اللبنانية.
وفي غياب معلومات محددة، تحذر تقارير اوروبية من محاولات لاستغلال بعض هؤلاء في محاولات لهز الاستقرار الداخلي، بينما تبقى العين على الحدود الشرقية والشمالية خوفا من انتقال الفوضى الى لبنان.
وفي هذا السياق، جاء التحرك السريع في بلدة تيبيات المتنية، حيث تم تفكيك خلية مسلحة من 10 اشخاص، 8 منهم لبنانيون واردني وسوري. واذا كانت التحقيقات لم تصل بعد الى وجود ارتباطات واضحة بمجموعات ارهابية، الا ان كمية الاسلحة المصادرة كانت لافتة، وكذلك نوعيتها والتي تشمل قناصة، وقنابل يدوية، واسلحة متوسطة، ونواظير ليلية، والاخطر تعليمات حول خطط تدريب وتحركات امنية.