شو الوضع؟ لبنان يواصل درسَ رده وبراك يتحدث عن “الجزر والعصي” مع الحزب… إسرائيل تصعّد من الجنوب إلى جنوب بيروت وجولة لبن فرحان!

الرد اللبناني على المطالب الأميركية في ورقة توم برّاك العائد أول الأسبوع المقبل، يُصاغ تحت النار الإسرائيلية. المداولات مستمرة بين ممثلي رؤساء السلطات الدستورية، ومع حزب الله. الهدف تأخير دفع الثمن والسعي للحفاظ على ما أمكن من حقوق لبنان، لكن إسرائيل لا تنتظر، وتترك لعدوانها أن يواكب المشاورات اللبنانية والتحركات الدبلوماسية.

ففيما تتوارد المعلومات عن اقتراب تقديم لبنان الرسمي رده، وسعت إسرائيل عدوانها لتطاول خلدة حيث استهدفت سيارة قالت إن من بين ركابها من يعمل مع قوة القدس الإيرانية. ومساء الخميس، نفذت غارات عدة في الجنوب، بما أفصح عن استكمال التصعيد.

بالتوازي، أطلق براك سلسلة من المواقف بحديث
الى نيويورك تايمز، كاشفاً عن أن “نزع سلاح حزب الله يتطلّب مزيجًا من سياسة “الجَزَر والعِصِيّ”. وإذ لفت الى ان
الخطة التي قدمها إلى تتضمّن تنفيذ الجيش اللبنانيّ عمليات تفتيش منزلية بحثاً عن أسلحة، أكد السعي لتأمين دعم ماليّ من السعودية وقطر لإعادة إعمار جنوب لبنان.

في هذا الوقت، برزت حركة دبلوماسية عربية تواكب التطورات عبر جولة للأمير يزيد بن فرحان، شملت رئيس الجمهورية جوزاف عون في بعبدا، في وقت تحدثت معلومات عن لقاءات للجنة الخماسية للتعاطي مع التطورات عن كثب.

على خط آخر، زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الديمان مساء الخميس للقاء البطريرك بشارة الراعي، وعلى جدول الأعمال سلسلة من القضايا والملفات التي تتطلب مثل هذا اللقاء، خاصة في ظل حملة التضليل الإعلامي التي تواكب مسألة اقتراع المغتربين اللبنانيين.

You might also like