اسبوعان حافلان بالمستجدات السياسية بانتظار لبنان!

اسبوعان حافلان بالمستجدات السياسية ينتظرهما لبنان بالتوازي مع زيارة الموفد الأميركي الى لبنان المتوقعة في النصف الأول من شهر تموز المقبل بحسب مصادر متابعة. في وقت تتكثف الاتصالات بين بعبدا وعين التينة والسراي الحكومي لتقديم أجوبة واضحة على الأسئلة التي طرحها الموفد الاميركي اثناء زيارته الاولى الى لبنان، والتي تنطلق من مبدأ المحافظة على السيادة اللبنانية.

وقبيل زيارته الثانية الى بيروت، برز كلام لباراك قال فيه “بعد الحرب بين إيران وإسرائيل، بات من الضروري إبرام اتفاقيات سلام بين كل من الدولة العبرية وسوريا ولبنان”. وقال براك “ما حصل للتو بين اسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا”.

وفي حديثه لوكالة الأناضول أضاف باراك: “كانت هناك علاقات ممتازة بين تركيا وإسرائيل. وهذا يمكن أن يحدث مرة أخرى. لذلك سيكون هناك مباحثات وحوار. سيحصل الأمر نفسه بين سوريا وإسرائيل، وكذلك بين لبنان وإسرائيل”.

مصادر مطلعة أشارت إلى أن باراك أكد خلال زيارته الى بيروت قبل 20 يوماُ ان ترسيم الحدود مع اسرائيل يمثل أولوية في الجهود الاميركية الرامية الى تحقيق استقرار مستدام. كما شدد على ضرورة سحب السلاح بسرعة وحصره بيد الدولة اللبنانية. وفيما خص الحدود الشرقية، نقل باراك موقفاً اميركياً داعماً لتعزيز التواصل مع سورية والعمل على ضبط الحدود اللبنانية – السورية تمهيداً للتوصل الى اتفاق رسمي بين بيروت ودمشق لترسيم الحدود بين البلدين.

واشارت المصادر الى الموقف اللافت للرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي عبّر عن تقديره الكبير للبنان وشعبه. قائلاً: “لبنان مكان رائع يضم اشخاصاً لامعين. كان معروفا بأساتذته وأطبائه، وكان يتمتع بتاريخ مذهل، نأمل أن نعيده الى سابق عهده”.

You might also like