بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
على انّ تطورات الحرب المشتعلة بين إسرائيل وإيران، وما يلوح في أفقها من مخاطر تمدّدها، ترخي بثقلها الكبير على المشهد الداخلي، الذي يؤكّد مرجع كبير لـ«الجمهورية» بأنّ الواقع اللبناني محكوم بقلق شديد حتى إشعار آخر».
وإذا كان المرجع عينه متيقّناً من أي طرف داخلي، و«حزب الله» على وجه الخصوص، لا يسعى إلى مغامرات مكلفة على البلد، «فجسمنا رخو، لا يحتمل أي خطوة او خضة تضعنا في مهب الريح»، فإنّه في موازاة ذلك يعبّر عن تخوّف كبير من أن تدفع إسرائيل إلى التصعيد، باعتبارها صاحبة المصلحة في استمرار الحرب واتساعها، لعلها تحقق بذلك النصر ليس بعضلاتها بل بعضلات الولايات المتحدة الأميركية التي فضح دخولها في هذه الحرب، عجز إسرائيل عن الحسم في وجه إيران.
ولفت المرجع رداً على سؤال، إلى انّ «كل شيء ممكن بما في ذلك الحرب الشاملة، ولكن ثمة مخاطر ومحاذير دولية كبرى ماثلة في طريقها، لا اقول انّها تلغيها، بل تقلل من احتمال وقوعها، وتعزز من التقاء الأطراف على مخرج يقود إلى عودتهم للجلوس على طاولة المفاوضات، لأنّ في ذلك مصلحة للأميركيين والإيرانيين».