كشف العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون أن هناك محاولات جدية مدفوعة الأجر مسبقاً لحماية ثلاثية النهب المقدس (رياض سلامة، ورؤساء مجالس ادارة البنوك، ومافيا كبار الصرافين)، مؤكداً أن بعض الإعلاميين والسياسيين ومسؤولين حاليين وسابقين يحاولون تبرئة ذمة رياض سلامة من سياسة تدمير النقد اللبناني، وبالتالي الوصول ما وصلنا اليه من إنهيار الواقع الاقتصادي الوطني، والجملة المفيدة الاعلامية التي يستعملونها اليوم بأن رياض سلامة مصر على عدم المس بالاحتياط الالزامي للمصرف المركزي.
أضاف حمدان ان رياض سلامة هو الحجر الأساس في الفساد والإفساد بهيكل منظومة المذاهب والطوائف، ولو كان هناك قضاء عادل وحازم في لبنان ورجال دولة لكان المكان الصحيح لرياض سلامة الآن هو زنزانة يُحقق معه فيها قضاة نزيهين أقوياء.
رياض سلامة كبير حرامية البلد ولا أحد يستطيع حمايته حتى لو ألفوا ٦٠٠ حكومة ب١٨ أو ٢٠ أو ٢٤ أو ١٢٨ وهي البضاعة الفاسدة ذاتها منذ اتفاق الطائف حتى اليوم، وحساب الناس آت.
توجه حمدان إلى القضاء الأعلى قائلا عليكم حماية القضاة الذين يسعون إلى إحقاق الحق وحماية مال اللبنانيين هؤلاء الشرفاء من زعران الإعلام والسياسة حماة منظومة ثلاثية النهب المقدس، عوضاً عن ملاحقة الناس الأبرياء والمستضعفة.