“التيار” في ملبورن- أستراليا يقيم احتفالًا سنويًا: التيار إلى جانب العهد وسيدعم الحكومة بأي قرار صائب ويعارضها معارضةً بناءة

أقام التيار الوطني الحر في ملبورن-أستراليا، إحتفاله السنوي في EPPING MEMORIAL HALL حيث لبّى المئات من مناصري التيار ومن أبناء الجالية دعوة التيار الوطني الحر تأكيداً على وفائهم لنهج التيار ودعماً لفكره ومسيرته.

حضر الحفل قنصل لبنان في ملبورن الاستاذ رامي الحامدي، عقيلة النائب ادكار طرابلسي عضو تكتل لبنان القوي، السيدة ندى طرابلسي، وممثلون عن حركة الاستقلال، نادي بقرزلا الاجتماعي، الجامعة اللبنانية الثقافية ، جمعية مرتمورة، الحزب السوري القومي الاجتماعي، نادي شباب لبنان، حركة شباب زغرتا الزاوية، وحشد من الفعاليات الاجتماعية والثقافية.

قدّم الحفل السيد روبير بخعازي والسيد جيرار ابراهيم.

وكانت كلمة لرئيس مكتب التيار في ملبورن السيد طوني قزي رحّب فيها بالحضور،
وشدّد قزي على أن التيار الوطني الحر وعلى رأسه الرئيس ميشال عون هو أكثر من ناضل في سبيل استقلال لبنان بوجه الطامعين وبوجه مطالب السفراء والقناصل خاصة لجهة توطين اللاجئين بأرضنا، ولهذه الاسباب كانت الثورة المزعومة في ١٧ تشرين.
وتوجه قزي بمعايدة خاصة للعماد ميشال عون بمناسبة عيده التسعين معاهداً اياه باكمال المسيرة للوقوف بوجه الفساد المستشري ومطالب الدول الغير متناسبة مع مصلحة لبنان.
وأكد قزي على ان اللقاء مناسبة لتجديد العزم ودعم شعبنا في الوطن الخارج من حرب اسرائيلية مدمرة.

وألقت عقيلة النائب ادكار طرابلسي عضو تكتل لبنان القوي، السيدة ندى طرابلسي كلمةً عبّرت فيها عن فرحتها بحضورها هذه المناسبة وحملت تحية من سعادة النائب، وأكدت ان التيار لا زال قوياً، وشددت على وجوب دعم العهد بما فيه مصلحة لبنان وعبّرت عن املها بمستقبل لبنان. وقالت ندى ان التيار بدأ تحضيراته للانتخابات النيابية المقبلة وتمنت لقاء الجميع على ارض الوطن لبنان.

وكانت كلمة لمنسق الهيئة الفيدرالية في التيار الوطني الحر – أستراليا السيد مارون الخوري عبر فيها عن الغصة الكبيرة بسبب ما يعاني منه لبنان من ازمات متتالية بالاخص الحرب الاسرائيلية الاخيرة التي لم تبقي حجر او بشر. وأمل الخوري ان تُستكمل البداية الجديدة المتمثلة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة بانسحاب كامل للقوات الاسرائيلية من كل الارض اللبنانية، مشددا ان الارض لنا ولن نتخلى عن اي شبر منها، ووجّه تحية لروح الشهيد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي يصادف تشييعه اليوم ببيروت.
ورعاد الخوري بالذاكرة الى ثورة ١٧ تشرين، عندما كان العماد عون يحمل على كتفيه همّ لبنان ولم يستطع العالم اخضاعه لان معه شعبٌ مؤمن بقضيته. ولهذا اخذ اصعب القرارات من تحرير الجرود، الى تحرير رئيس الحكومة سعد الحريري المختطف، الى توقيع مراسيم النفط، ومحاربة مشروع توطين السوريين والفلسطينيين. ولهذه الاسباب تعرض التيار ورئيسه الوزير جبران باسيل لاغتيال سياسي وحملة شعواء، لكن التيار اثبت انه لا يُكسر لانه يدافع عن قضية محقة. واكد الخوري على ان التيار الى جانب العهد وسيدعم الحكومة باي قرار صائب ويعارضها معارضةً بناءة في حال اتخذت قرارات ليست لمصلحة لبنان.

وكعادته، ألهب زغلول الانتشار الشاعر أنطوان برصونا الحضور بقصيدةٍ زجلية حماسيّة.

أحيا الاحتفال النّجم جورج المير وفرقته الموسيقية من خلال باقة من الأغاني الشعبية والوطنية تفاعل معها الحضور.
وتخلّل الاحتفال سحب على جوائز قيّمة في جوٍّ عائلي، وتفرّق الحاضرون على أمل اللقاء القريب.

You might also like